اقتصاد

العباءات النسائية ترفع طلبات بشوت الأحساء إلى 300%

العباءات النسائية ترفع طلبات بشوت الأحساء إلى 300%

أفصح مستثمرون وملاك معامل لخياطة وتصنيع البشوت «الرجالية، والنسائية» في الأحساء، بينهن مصممات متخصصات في الأزياء التراثية، عاملات في مشاغل خياطة نسائية، تضاعف الطاقة الإنتاجية والمبيعات خلال شهر رمضان الجاري «موسم عيد الفطر»، بنسبة تفوق الـ 300 % مقارنة بالطاقة الإنتاجية خلال أشهر السنة الحالية. أسهمت الطلبات على البشوت «العباءات» النسائية، التي سجلت في هذا الموسم، زيادة كبيرة، في رفع الطاقة الإنتاجية داخل المعامل والمصانع إلى القصوى طوال شهر رمضان، وإعلان حالة الاستنفار فيها، لتسليم الطلبات في وقتها.

المطرزة بالزري

أكدوا خلال أحاديثهم لـ«الوطن» أمس، أن لمهرجان «البشت الحساوي»، الذي نظمته الهيئة العامة للتراث التابعة لوزارة الثقافة في قصر إبراهيم التاريخي أخيرًا، إسهامًا ودورًا كيرين في زيادة حجم مبيعات البشوت «الرجالية، والنسائية»، والصناعات بالأخرى المرتبطة «المطرزة بالزري»، واصفين المهرجان بالعلامة الفارقة في حياكة وصياغة البشوت في الأحساء، وعودة شهرتها إلى سابق عهدها، وتسابق العنصر النسائي على اقتناء، البشوت ذات المواصفات «الفاخرة» والمتميزة من داخل وخارج الأحساء، وغالبية الطلبات من نسوة خارج الأحساء، بالإضافة إلى توقيع عقود صفقات لتوريد بشوت رجالية ونسائية لمتاجر في مختلف مناطق المملكة، وخارج المملكة في دول الخليج، وكان لعنصر الجودة في المنتج والسعر المناسب مقارنة بخارج الأحساء، دورًا في زيادة الطلبات والمبيعات.

التفصيل والجاهزة

أوضحوا أن بعض المعامل، أعلنت مبكرًا في شهر رمضان، بوقف استقبال طلبات بشوت «التفصيل»، واكتفت باستقبال مبيعات «الجاهزة»، مع إتاحة إمكانية التعديلات الطفيفة عليها بعد الشراء، وبعض المعامل، وتلبية حجم الطلبات المتزايدة للموسم، زادت ساعات العمل، والبعض الاخر، استعان بخياطين «سعوديين» من ذوي الخبرة في تنفيذ بعض مراحل الخياطة في منازلهم لإنجاز الطلبات.

أصالة التصميم

بدورهن، أضافت مصممات بشوت «نسائية»، أن هناك اختلاف بين البشت الرجالي والنسائي، يتمثل في نوعية القماش والنقوش، إذ أن البشوت الرجالية متقاربة كثيرًا بيد أن تصاميم البشوت «العباءات» النسائية، متعددة التصاميم والأشكال والألوان، وتطريزات ونقوش مختلفة، حتى بات مجال تصاميم البشوت النسائية مجالًا رحباً وواسعًا بين المصممات والخياطات في المشاغل للتفنن فيها والتنافس فيما بينهن، والأسعار متفاوتة تبعًا لجودة ونوعية القماش، وجودة الزري، والشغل اليدوي، وأصالة التصميم، وألمحهن إلى أن خياطة العباءات النسائية، سوق عمل جديد، جاهز لاستيعاب المزيد الفتيات السعوديات للعمل فيه، فقط يتطلب منهن حضور دورات تدريبية في معاهد متخصصة، أو التدريب التعاوني داخل مشغل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى