صحتنا

نظاما التحرش والجرائم الإلكترونية ينتظران مستغل القاصرات

توقع مختص قانوني أن تلاحق قوانين التحرش، والجرائم الإلكترونية أحد مشاهير برامج التواصل الاجتماعي الذي ظهر بفيديوهات خادشة للحياء يظهر معه فيها قاصرات بعقوبات تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامات مالية تصل إلى 500 ألف ريال، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة له والردود عليها وجود جمهور من القاصرات يرد عليه ويطلق عليه مسمى»بابا». في حين ذكر متابعون أن لديه مجموعات مخصصة للقاصرات على وسائل التواصل الاجتماعي يستغل عبرها القاصرات باستدراجهن لإرسال صور خاصة لمناطق معينة بأجسامهن.

عقوبات قانونية

يرى المحامي محمد الزاحم أن عقوبة التحرش حسب المادة السادسة من نظام مكافحة التحرش، هي السجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين على كل من ارتكب جريمة التحرش، مضيفا أنه في حال كان المجني عليه طفلا، فإن العقوبة حينها تكون السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد على 300 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

مشيرا إلى أن الابتزاز والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي يختص بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حيث المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية عقوبة التشهير بالآخرين وإلحاق المختلفة الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات والمساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف بالكاميرا أو ما في حكمها هي السجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، ويضيف الزاحم أن المادة الثامنة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية نصت على ألا تقل عقوبة السجن أو الغرامة عن نصف حدها الأعلى إذا اقترنت الجريمة بعدد من الحالات منها التغرير بالقصر ومن في حكمهم واستغلالهم.

ضعف تربوي

ترى الإخصائية الاجتماعية فاطمة الناصر أن وجود نماذج تقدم محتوى مبتذلا ومنحرفا أخلاقيا ودينيا في وسائل التواصل الاجتماعي ليس مستغربا من الناحية الاجتماعية لوجود هذه النماذج على أرض الواقع، ولكن الغريب هو أن تجد لهذه النماذج جمهورا ومتابعين وداعمين يظهر بعضهم باسمه الحقيقي وصورته دون خوف أو خجل، وهو ما يعطينا تصورا لنوعية الجمهور الذي يستهدفه هؤلاء الأشخاص والذي ظهر واضحا أنهم من صغار السن وغير الواعين لما يرتكبونه من ممارسات، إما لضعف في الجانب التربوي من قبل الأهل، أو لضعف ديني وأخلاقي، بالإضافة لضعف الرقابة الأبوية من قبل الأسرة. تشير الناصر إلى ضرورة وجود أجهزة لمراقبة المخالفات الأخلاقية المرتكبة في وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع قائمة بالحسابات التي تستخدم كلمات وعبارات وصورا تستهدف صغار السن بمحتوى غير أخلاقي وملاحقتهم قانونيا بصفتهم مجرمين ومتحرشين بالقصر، بالإضافة إلى تحميل الأسرة جانبا من مسؤولية أبنائهم الذين هم ضحايا بالأساس لوسائل تواصل غير متناسبة مع أعمارهم، وهذا يحمل الأهل مسؤولية الضبط التربوي والأخلاقي لأبنائهم، بحيث لا تتم مخالفة قوانين كثير من مواقع التواصل الاجتماعي التي تحدد سنا معينة للدخول لتلك المواقع وهي مسؤولية أخلاقية وقانونية على الأهل.

مضيفة أن الانفلات الأخلاقي الذي يظهره بعض المشاهير عبر وسائل التواصل يشير لخلل نفسي واجتماعي يعانون منه، وينبغي أن يخضعوا لجلسات علاج نفسي وسلوكي لتعديل تلك المفاهيم التي يروجون لها عبر حساباتهم بأساليب وطرق مبتذلة.

العقوبات القانونية التي تنتظر المشهور:

نظام مكافحة التحرش

5 سنوات سجنا و300 ألف غرامة

نظام الجرائم المعلوماتية

السجن سنة وغرامة 500 ألف

بعض وسائل ضبط محتوى وسائل التواصل:

أجهزة لمراقبة المخالفات الأخلاقية المرتكبة في وسائل التواصل الاجتماعي

وضع قائمة بالحسابات التي تستخدم كلمات وعبارات وصورا تستهدف صغار السن بمحتوى غير لائق

تحميل الأسرة جانبا من مسؤولية أبنائهم الذين هم ضحايا بالأساس لوسائل تواصل غير متناسبة مع أعمارهم

إخضاع من يتم ضبطهم لجلسات علاج نفسي وسلوكي لتعديل المفاهيم التي يروجون لها




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى