يهوى الكثير من الناس الاحتفاظ بالأشياء القديمة وتقدير النوادر، ونجد أنهم جزءان، فمنهم من يقوم بشرائها للاحتفاظ بها، ومنهم من يقوم ببيعها، ويظهر لنا المواطن علي آل مريح، مثالا على ذلك فهو أحد المهتمين ببيع جميع ماهو قديم ونادر خاصة الصحف، وهو يعمل في هذا المجال منذ عام 1418، ومن خلاله قرر فتح محل لبيع الأشياء القديمة وعرضها، ومن جانبه يوجد علي الدبيخي أحد المهتمين باقتناء الصحف القديمة والآثار حيث بدأ في هذا المجال من عام 1497.
تفوق دراسي
تحدث الدبيخي أن سبب إقباله على اقتناء الصحف يرجع إلى أنه كان طالبا متفوقا في مادتي التاريخ والجغرافيا، وأن معلمه كان لا يختبره مع الطلاب وعندما سأله الدبيخي قال معلمه: «أخشى أن يستفيد منك الطلاب لتقارب الطاولات وضيق الفصل».
إصدارات مميزة
ذكر آل مريح أن أسعار الصحف تختلف بحسب التاريخ والإصدار والخبر الصادر في العدد، مشيرا إلى أن العدد الأول لأي صحيفة يعتبر مهما ونادرا وهو الأكثر طلباً، كما أضاف الدبيخي أن لديه 180 صحيفة ومجلة من العدد الأول.
أسعار متفاوتة
أوضح آل مريح أن أسعار الصحف لديه تختلف بحسب أهميتها من ناحية الإصدار أو أهمية الأخبار، مضيفاً أن أسعار الصحف المهمة والنادرة تتراوح أسعارها بين 250 و 500 ريال، والأخبار المهمة مثل وفاة الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل، تصل قيمتهم إلى 500 ريال، وأن لديه صحفا قيمتها 10 و 20 ريالا.
وذكر الدبيخي أن أغلى جريدة اشتراها تبلغ قيمتها 7000 ريال، ولكن في الغالب الأسعار تتراوح بين 200 و 500 ريال.
هواة الجمع
بين آل مريح أنه يوجد زبائن يطلبون صحفا قديمة أو مجلات، وكثير لديهم اهتمام لاقتناء الصحف القديمة، وأنه يوجد هواة للصحف القديمة ولا يستغرب ذلك، فهي كهواية جمع الطوابع وجمع العملات وهواة التراث وغيرها.
شغف
أضاف الدبيخي أن لديه أنواعا كثيرة من الصحف لا يستطيع حصرها، ولكنها قرابة 350 جريدة ومجلة.
وقال آل مريح، إنه يملك أنواعا كثيرة من الصحف السعودية والعربية، وأنه لا يحضره عدد الصحف التي يمتلكها، مشيراً إلى أنه مازال يبحث عن أنواع ليست لديه لامتلاكها.
