التعليم

مضامين كلمة خادم الحرمين تؤكد اهتمامه بالمواطن وتسخير كل الإمكانات لسلامته وتوعيته وتحمله لمسؤولياته

                       

نوه معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله- لمواجهة جائحة كورونا، مؤكداً على ماتحمله من توجيهات، وشفافية واضحة لمواجهة المرحلة التي يمر بها العالم أجمع للتعامل مع التفشي السريع لفيروس كورونا.
وقال د. آل الشيخ:” لقد عكست كلمة سيدي -حفظه الله- حرص قيادة المملكة على سلامة وأمن الوطن والمواطن والمقيم، واعتبار ذلك من الأولويات التي تراعيها حكومة المملكة في مختلف الظروف والأزمات، وهو ماعهدناه وتعايشنا معه، وشرفنا بالأخذ به كرسائل وتوجيهات تندرج تحت المسؤولية والواجبات الوطنية التي يجب أن نراعيها ونعمل بها من مواقعنا”.
وأضاف الوزير آل الشيخ أن الشفافية التي عهدناها من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله- تجلت في ثنايا كلمة مقامه الكريم تبعاً لأهمية الموقف واعتباره وباءً عالمياً يستدعي أن يدرك كل مواطن ومواطنه خطورته، ويتماشى مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة تجاهه للحفاظ على سلامة مواطنيها، كذلك تعكس عزم المملكة على تجاوز المرحلة، وتسخيرها الإمكانات كافة لمنع تفشي الفيروس داخل أراضي المملكة، وهو ماتعكسه طواقم العمل، والفرق الميدانية من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية التي تعمل ليل نهار، واستطاعت أن تحقق التكامل فيما بينها من أجل الوطن والمواطن.
وأشار د. آل الشيخ إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تأتي في الوقت الذي كان الجميع فيه في أمس الحاجة لها، لبعث الطمأنينة، والتأكيد على أن الموقف محل عناية حكومتنا -حفظها الله-، مبيناً أن التوجيه والوقوف على تفاصيل الأزمة من أعلى سلطة في الدولة له وقعه الخاص، وأثره الإيجابي على كل مواطن ومواطنة، ويحمل دلالات واضحة على اللحمة والتعايش، والروابط الدينية والإنسانية التي تنعم بها المملكة.
وأكد د. آل الشيخ أن وزارة التعليم اتخذت منذ وقت مبكر إجراءاتها الاحترازية بالتكامل مع الجهات المعنية، حيث وضعت خطة معلنة على مستوى جهاز الوزارة، وإدارات التعليم، والمدارس، كذلك على مستوى الجامعات، متضمنةً برامج وأنشطة، ولقاءات، ومتابعات ميدانية مستمرة للتعامل مع الموقف، حتى قرار تعليق الدراسة في جميع المراحل إلى إشعار آخر، وما تبعه من إطلاق منصات، ومنظومة تعليم موحدة، ومدرسة افتراضية تتيح التعليم لأبناء وبنات المملكة في كل مكان، وفي أي وقت، وحسب الظروف المتاحة أمام ولي الأمر؛ بما يضمن عدم الانقطاع عن التعليم.
وثمّن الوزير آل الشيخ لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- المتابعة المستمرة، والحرص الدائم على راحة أبناء وبنات المملكة، سائلاً الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان، ويحفظها من كل مكروه.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى