محليات

كاوست توظف منصات الاستشعار الحيوي للكشف عن الأمراض المزمنة

كاوست توظف منصات الاستشعار الحيوي للكشف عن الأمراض المزمنة

جددت البروفيسورة دانا السليمان بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» الأمل أمام أصحاب الأمراض المزمنة؛ وذلك بتوظيف منصات الاستشعار الحيوي المتخصصة؛ للكشف عن المؤشرات الحيوية للأمراض المزمنة والمرتبطة بالعمر وتوصيفها.وتتقاطع أبحاث أصغر بروفيسورة سعودية في جامعة «كاوست» بين مجالات علوم المواد والهندسة الحيوية والتقنيات الدقيقة مثل التطورات في كرات الهيدروجيل والجسيمات والإبر الدقيقة؛ بهدف تلبية الاحتياجات السريرية العاجلة بما في ذلك الكشف المبكر عن أمراض السرطان والزهايمر ومراقبتها إضافة إلى تطوير أجهزة طبية مصغرة لإدارة اللقاحات والأدوية بشكل غير جراحي من خلال الجلد.وابتكرت السليمان طريقة سهلة وزهيدة الثمن لتشخيص مرض السرطان، بطريقة تعتمد على ابتكارات في المواد النانوية والمواد الحيوية الاصطناعية؛ تقوم تقنيات الاستشعار الحيوي على ترجمة نتائج العينات السائلة؛ مثل: البول أو الدم إلى أنماط سهلة القراءة هي عبارة عن نقاط تظهر على شريحة وتسمح بتشخيص السرطان؛ حيث أن تبسيط تقنيات الكشف عن السرطان وخفض تكلفتها يمكن أن يؤديا إلى إجراء فحوص على نطاق واسع تسمح بمراقبة تطور المرض وكيفية استجابته للعلاج؛ ما يسهم بالتالي في زيادة متوسط عمر الإنسان في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان التي يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الطبية.وأوضحت السليمان أن هدفها وطموحها القادم هو مواصلة تطوير التقنيات وتحويلها إلى مشاريع رائدة وتقنيات طبية فائقة تخدم المجتمع والبشرية، وتزويد قطاع الرعاية الصحية بأدوات الكشف المبكر والدقيق عن العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.المؤشرات الحيوية للأمراض:الأحماض النووية الخالية من الخلايا.الحمض النووي الريبي الدقيق.الحمض النووي الحر.أهمية استراتيجية ثقب النانو:قراءة المعلومات السريرية من عينة دم المريض.التشخيص المبكر والسريع للسرطان.تقدم هذه التقنيات المبتكرة حلولا غير مكلفة.لا تستدعي التدخل الجراحي.إمكانية الاستفادة منها من قبل عدد أكبر من المرضى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى