محليات

تخصيص أبواب لدخول المعتمرين بالمسجد الحرام في رمضان

تخصيص أبواب لدخول المعتمرين بالمسجد الحرام في رمضان

خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عددا من الأبواب في المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، وذلك بالتزامن مع بداية رمضان المبارك للعام الحالي 1445هـ، بالتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة في رحاب المسجد الحرام.وباستطاعة المعتمر الدخول مع باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب السلام، بالإضافة إلى الأبواب من 85 – 93 للدور الأرضي عدا 88، وسلم أجياد وجسر أجياد، وسلم الشبيكة 65 – 66، وسلم الملك فهد 91 – 92، وسلم 84، وكذلك العبارات الجانبية 78 – 80 مخصصة للخروج، وسلم 74، والسلالم العادية 71 – 73 – 85 – 88، وسلم الملك فهد، والأبواب 75-77 و 81 – 83، وتم تخصيص سلم الشبيكة للحالات الطارئة.ويضاف إلى ذلك باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب الزبير بالدور الأرضي، وجسر أجياد، وجسر الشبيكة، وجسر عثمان، ومصاعد الملك فهد بالدور الأول، ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد باب العمرة، ومصاعد سلالم أجياد، ومصاعد سلالم المروة بالدور الثاني والسطح لذوي الإعاقة.من جهة ثانية وفي مشهد إيماني بديع توافدت جموع المسلمين الصائمين من المعتمرين والمصلين وضيوف الرحمن، مع بدء غروب شمس أول أيام رمضان أمام سفر الإفطار في المسجد الحرام، وبين أروقة البيت العتيق وساحات بيت الله الحرام، وذلك مع علو آذان المغرب؛ ليستبشر الصائمون بتناول الإفطار، وسط أجواء مليئة بالتنظيم والترتيب المقرونة بالروحانية والإيمان.وتسارعت خطوات فاعلي الخير والباذلين للإحسان والسخاء على تقديم وجبات الإفطار لقاصدي المسجد الحرام في الشهر الفضيل، في صورة تعبر عن مجتمع مترابط ومتكاتف يشد بعضه بعضا، وذلك من خلال تعزيز وتطوير مفهوم الواجب الديني والأخلاقي والوطني، إلى جانب ترسيخ مبدأ التكافل الإنساني والاجتماعي بين عامة المسلمين.وامتدت موائد الإفطار على أطوال عدة من جنبات المسجد الحرام؛ لتعكس المعاني السامية للدين الحنيف، وما يجسده من القيم الإنسانية الأصيلة للمتطوعين واحتفائهم بشغف وسرور بضيوف وزوار الحرم، من حيث تنافسهم في توفير أطعمة الإفطار للصائمين.فيما يسابق العاملون الخطى في جمع موائد الإفطار بسباق محموم وفي مدة زمنية ووقت قياسي سريع، ليستوي آلاف المصلين في مشهد إيماني بديع، ويستقيموا لأداء صلاة المغرب المفروضة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى