محليات

سعودية تخوض غمار تعلم لغة الإشارة لخدمة الصم

سعودية تخوض غمار تعلم لغة الإشارة لخدمة الصم

شكلت مواقف اجتماعية متكررة واجهها ذوو إعاقة الصم في منطقة الجوف، دافعا لشابة سعودية أخذت على عاتقها تعلم لغة الإشارة وخدمة الصم في المنطقة، في المناسبات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وذلك بعد مواقف عدة واجهتها بحضور ذوي إعاقة الصم لفعاليات وأنشطة مختلفة رغبة منهم في الاندماج مع المجتمع.وتروي المواطنة أصالة الغافل أنها بدأت مشوار تعلم لغة الإشارة منذ 2022 م حيث التحقت بعدد من البرامج المكثفة لتعلم لغة الإشارة، حققت من خلالها ما يزيد على 300 ساعة من التدريب، مما جعلها متمكنة في الترجمة المباشرة والتعامل مع ذوي إعاقة الصم، والمشاركة في الفعاليات والبرامج والأنشطة العامة والخاصة لهذه الفئة.وعن دورها الاجتماعي، أبرزت الغافل مشاركاتها في الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية، حيث شاركت فيما يزيد على 100 مناسبة اجتماعية وحدث بارز داخل منطقة الجوف في ترجمة الأحداث إلى لغة الإشارة لمجموعات الصم التي تحضر وتشارك في هذه الفعاليات، حيث يشكل تواجدها وفق وصفها حافزا لحضورهم الأنشطة المختلفة والمهرجانات والفعاليات بشكل يرفع من وعيهم تجاه ما يتم ترجمته لهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى