حلول مبتكرة تعزز قدرات السعوديين لوظائف المستقبل
أكد وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية يوسف البنيان أن مبادرة القدرات البشرية تظهر التزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول تنمية القدرات البشرية وتعزيز الاستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ التي تلهم التقدم، عبر حلول مبتكرة تعزز قدرات السعوديين لوظائف المستقبل.جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية»، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، الأمير محمد بن سلمان، وأضاف «إنه خلال اليومين المقبلين، سينضم إلى المبادرة 200 من القادة والخبراء العالميين، لتبادل وجهات نظرهم حول كيفية إطلاق العنان لإمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي لتحقيق أقصى قدر من المرونة في أوقات عدم اليقين».وأشار إلى أن مشهد التوظيف يعد أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، وأمر بالغ الأهمية؛ مفيدا أن التقديرات العالمية توضح أن قرابة الـ40% من مهارات العمال ستتعطل في السنوات الخمس المقبلة، في حين يتم تعيين اعتماد التكنولوجيا والتوسع لتحويل ما يقارب 75% من الممارسات التجارية على مستوى العالم.وقال «إنه مع استمرار الاقتصادات في التنقل الديناميكي بسوق العمل، أصبح من الأهمية العمل بشكل شامل لتعزيز النتائج الإيجابية للقدرات البشرية، إذ يعتمد نجاح التطورات الصناعية في قطاعات مثل التكنولوجيا الخضراء والرعاية الصحية والتكنولوجيا التوليدية والذكاء الاصطناعي على قوة عاملة جاهزة للمستقبل تتمتع بالمهارات المناسبة».وأوضح أن مبادرة القدرات البشرية تدعم هدف تطوير المهارات والمعرفة والكفاءات والقدرات البشرية التي ستمكن الناس من الصمود أمام التحولات في مشهد التوظيف، حيث تبرز مبادرة القدرات البشرية كمنارة للأمل والتقدم كمنصة تعاونية عالمية مكرسة للنهوض بجدول أعمال القدرات البشرية، تهدف إلى تمكين الأفراد وتعزيز الاقتصادات المرنة للمستقبل.من تصريحات وزير التعليم:التزام المملكة بإثراء الحوار حول تنمية القدرات البشرية.تعزيز الاستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ.انضمام 200 من القادة والخبراء العالميين للمبادرة.مشهد التوظيف يعد أكثر ديناميكية من أي وقت مضى.%40 من مهارات العمال ستتعطل خلال 5 سنوات.اعتماد التكنولوجيا لتحويل 75% من الممارسات التجارية.تعزيز النتائج الإيجابية للقدرات البشرية.
