اقتصاد

فتيات الطائف ينقلن شجيرة الورد الطائفي من التقليدية إلى خطوط الإنتاج الحديثة

فتيات الطائف ينقلن شجيرة الورد الطائفي من التقليدية إلى خطوط الإنتاج الحديثة

رسم نساء الطائف ملامح المستقبل الاقتصادي لمنتجات الورد الطائفي، وعملن على خوض التحديات في المجال الصناعي وخطوط الإنتاج لنقل شجيرة الورد الطائفي من الآلية التقليدية إلى الحديثة؛ ليجدن أنفسهن وسط قرارات مفصلية في العمل الصناعي، وأمام مسؤوليات متطورة اجتماعيًا واقتصاديًا، لمواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، ودخول المرأة السعودية الحياة العملية الصناعية الإنتاجية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م.الفتاة الطائفية في محافظة الطائف، تواصل بذل كل الجهود في التدريب والتأهيل والإعداد لتكون قادرة على خوض غمار الحياة العملية والتحدي الصناعي، والدخول لسوق العمل بكل قوة، حيث أصبحن شركاء في صناعة الورد الطائفي وتعزيز من منظومة التأهيل الإستراتيجي المستقبلي في تطويره، وتوسيع أعماله على المستوى المحلي والعالمي، بمهارات إدارة صناعية، تضمن تحقيق جيل من السيدات الصناعيات في وردة الطائف خلال السنوات المقبلة.

ووثقت وكالة الأنباء السعودية “واس” مشروع مصنع روزيار لمنتجات الورد الطائفي النسائي الذي انطلق منذ أعوام بأيدٍ وطنية لتمكين دور المرأة في المجتمع ومسؤولياتها الاجتماعية وفق الأهداف الطموحة، وبالأخص تمكينها في المجال الصناعي وتطوير مهاراتها الإنتاجية والقيادية في آن واحد” ليُنتج المصنع ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم؛ وبما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية، ويتم تدريب وتوظيف النساء السعوديات لتطوير منتجات للعناية بالجسم باستخدام زيت الورد الطائفي المحلي في توجه لدعم الموارد الطبيعية والمواهب في المملكة لإنشاء نظام تجاري مستدام لهن، بالإضافة إلى المحافظة على الثقافة والتقاليد وتعزيز فرص نمو المجتمع المحلي، حيث ينتج المصنع سبعة منتجات هي (لوشن للجسم، كريم للجسم، كريم لليدين، غسول لليدين، جل استحمام، معطر للجسم، ومعطر للجو برائحة الورد الطائفي) حيث يهدف المصنع إلى دعم الصناعات الصغيرة وتمكين المرأة على دمج السعوديات في القطاع الصناعي، بوصفه مجالًا جديدًا لم تطرقه النساء من قبل، وضمان مشاركتها في منظومة التنمية وصناعة القرار، لدعم مسيرتها وتعزيز مكانتها في الحراك التنموي الصناعي؛ على مستوى الدول العربية بل والعالم أجمع.

وتجد فتاة الطائف في مصنع روزيار نفسها بين الآلات وخطوط الإنتاج التي تشتمل على عددٍ من المراحل، بداية من وزن المواد الجافة منها؛ الشمعية والزيتية والبودرية، ووضع المواد المجففة تدريجيًّا في خزانات التصنيع حسب نوعية المنتج المراد استخلاصه، ويراقب على مدار الساعة بدرجات حرارة محددة في المرحلة الثانية، وفي مرحلته الثالثة يتم دمج المحتوى لتكتمل عملية التصنيع، ويتم بعدها تحويل الخليط المدمج إلى أنابيب لملء عبوات المنتجات والعناية بها وبشروطها ومواصفاتها حتى وصولها إلى المستهلك محليًا ودوليًا عبر نقاط التوزيع أو التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهتها، أوضحت مشرفة مصنع روزيار حنان عبداللطيف أن إنتاج المصنع الذي تشرف عليه أرامكو السعودية، وهو أحد مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تعنى بدعم الصناعات الصغيرة وتمكين المرأة، يهتم في توزيع منتج الورد الطائفي لمجموعة كبيرة من المستهلكين محلياً أو خارجياً، يتنافسن على استخلاص و تعبئة وإنتاج منتجات الورد الطائفي بشكل صحي وآمن، وبجودة عالية وموثوقية، يشمل خط للإنتاج في عددٍ من المراحل، بداية من وزن المواد الجافة منها؛ الشمعية والزيتية والبودرية، موكدة أن المصنع يُنتج ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم بإيدٍ سعودية في توجّهٍ لدعم الموارد الطبيعية والمواهب في المملكة لإنشاء نظام تجاري مستدام.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى