محليات

شراكات استثمارية مع أمريكا لتطوير المناهج وتعزيز مفهوم المواطنة العالمية

شراكات استثمارية مع أمريكا لتطوير المناهج وتعزيز مفهوم المواطنة العالمية

بحثت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن، مع وزير التعليم يوسف البنيان سُبل استقطاب الاستثمارات الأمريكية في مجال التعليم، وذلك في إطار زيارته؛ لتعزيز التعاون العلمي والتعليمي والبحثي بين المؤسسات العلمية والتعليمية في البلدين، فيما أكد الوزير على أهمية تطوير المناهج، بما يعزِّز مهارات القرن الحادي والعشرين، ومفهوم المواطنة العالمية، ويرسِّخ قيم السلام والتسامح، وتقبُّل التنوُّع الثقافي.وجرى خلال الاستقبال مناقشة أبرز ملامح التحوُّل في مجال التعليم، وسبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم العام والعالي، والبحث والابتكار، إلى جانب تشجيع المستثمرين والشركات الأمريكية الرائدة للاستثمار في قطاع التعليم؛ بما يعزِّز الجودة والتوأمة مع متطلبات سوق العمل المحلي، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وزار وزير التعليم يوسف البنيان والوفد المرافق له، عددًا من المؤسسات التعليمية والجامعات، كما تضمَّنت الزيارة إقامة الملتقى الاستثماري في مجال التعليم في المملكة، في “واشنطن”.وبدأ البرنامج بزيارة لجامعة شيكاغو، والالتقاء بقياداتها، وعمداء الكليات، ومناقشة خطط الجامعة للتعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية في مجالات البحث والابتكار، وإنشاء المدارس المستقلِّة لمرحلتي الطفولة المبكِّرة والتعليم العام.والتقى في مدينة “واشنطن” وزيرة الدولة المساعدة لشؤون التعليم والثقافة، والمسؤولين في مكتب وزيرة الدولة المساعدة لشؤون الشرق الأدنى والجزيرة العربية بوزارة الخارجية الأمريكية، إضافةً إلى وزير الدولة المساعد للتعليم ما بعد الثانوي، ووزيرة الدولة المساعدة للتعليم الخاص، وخدمات إعادة التأهيل بوزارة التعليم الأمريكية، وتحدث عن ما تشهده المملكة من تطور كبير في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية، واستعرض أبرز التطورات في النظام التعليمي في المملكة، وعلى وجه الخصوص خطط وزارة التعليم لتطوير المناهج التعليمية، بما يعزِّز مهارات القرن الحادي والعشرين، ومفهوم المواطنة العالمية، ويرسِّخ قيم السلام والتسامح وتقبُّل التنوُّع الثقافي،وتضمَّنت زيارة “واشنطن” إقامة الملتقى الاستثماري في مجال التعليم في المملكة، الذي شهد حضور أكثر من (150) مستثمرًا وممثلًا للجامعات والمؤسسات والشركات التعليمية والتقنية.وناقش البنيان، في لقاء مماثل برئيس جامعة ولاية أريزونا، والرئيس التنفيذي لشركة سنتانا التعليمية، المستجدات حيال خطة الجامعة لافتتاح جامعة في المملكة، كما زار جامعة غالوديت المتخصصة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، وناقش إمكانية التعاون معهما لإنشاء مراكز متخصصة في تعليم ذوي الإعاقة السمعية. واجتمع وفد وزارة التعليم في مدينة نيويورك بمسؤولي كبريات شركات التمويل وشركات تقنيات التعليم والمستثمرين؛ للتعريف بالفرص الاستثمارية في مجال التعليم في المملكة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى