أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية، الدكتورة كاتارينا شورينجس، أن حكة الجلد تعدّ من المتاعب الصحية المزعجة والصعبة للغاية، نظرا لأنها ترجع إلى أسباب عدة، عضوية ونفسية، ومنها التوتر النفسي.
وحكة الجلد قد ترجع إلى أمراض جلدية، مثل الصدفية والتهاب الجلد العصبي وجدري الماء والحصبة الألمانية والفطريات الجلدية والشرى «أرتيكاريا».
وإلى جانب علاج السبب الحقيقي الكامن وراء حكة الجلد، يمكن -أيضا- تخفيف المتاعب باتباع بعض التدابير، مثل الابتعاد عن المؤثرات الفيزيائية المسببة للحكة، كالملابس الخشنة والتخلي عن المنظفات المحتوية على مواد عطرية، وكذلك الاستغناء عن التوابل الحريفة، إضافة إلى الإقلاع عن النيكوتين.
