أهم ممارسات الحفاظ على الموائل البحرية.. حلقات نقاشية في ندوة رحلة العقد
تناقش ندوة رحلة العقد النتائج التي أسفرت عنها رحلة استكشاف البحر الأحمر التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على مدار 19 أسبوعاً وشارك فيها 126 باحثاً؛ في محاولة لإجراء دراسة شاملة للموائل البحرية وأعماق البحار والتنوع البيولوجي في المنطقة الاقتصادية السعودية بالبحر الأحمر.رحلة العقد والحفاظ على الموائل البحريةيرتبط عقد الندوة ارتباطًا وثيقًا بممارسات الحفاظ على الموائل البحرية، ويتمثل ذلك في أهداف الرحلة التي تنوعت بين دراسة التنوع البيولوجي من الكائنات الصغيرة إلى الثدييات في البحر الأحمر، إلى تقييم المخزون البيئي للكائنات الكبيرة مثل الثدييات البحرية والسلاحف وأسماك القرش.ولأن الحفاظ على النظم البيئية يشمل أيضًا مصبات الأنهار وأشجار المانغروف والموائل الساحلية الأخرى التي تعتبر بالغة الأهمية للحياة البحرية، فقد سعت رحلة العقد لرسم خرائط لقاع البحر في المناطق الساحلية والمياه العميقة، ودراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية للبحر الأحمر.كما ترتبط الحلقات النقاشية المزمع عقدها خلال ندوة رحلة العقد، بممارسات الحفاظ على الموائل البحرية، ومن بين المحاضرات التي ستشهدها الندوة “تنوع الكائنات الحية ذوات النواة في البحر الأحمر” و”التنوع البيولوجي وتوزيع الشعاب المرجانية الضحلة والعميقة في البحر الأحمر”.وتركز استراتيجيات الحفاظ على الموائل البحرية على الحد من التأثيرات البشرية على النظم البيئية البحرية، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد البحرية، وحماية الموائل والأنواع الحيوية، وهو ما يعد أحد المبادئ الأساسية التي ترتكز إليها الندوة.ندوة رحلة العقدويحاضر في الندوة التي تقام على مدار يومين، العديد من العلماء والباحثين المحليين والعالميين، الذين شاركوا في رحلة العقد.الجدير بالذكر أن رحلة العقد هي أحد مشروعات المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وهي الأولى من نوعها التي ترسل هذا العدد من العلماء لدراسة مناطق لم تُستكشف بعد في البحر الأحمر.وأسفرت الرحلة عن نتائج واعدة تمثل أبرزها في اكتشاف 4 أنواع جديدة من المرجان لم تُعرف من قبل في العالم، وجبل بركاني في مياه جنوب المملكة بارتفاع يزيد عن 200 متر من قاع البحر على عمق 400 متر.
المصدر
