“سار” تنقل أكثر من 11 مليون راكب خلال العام 2023م
وأوضح معاليه أن المملكة تخطو خطوات مباركة حيث تؤشر المؤشرات الدولية التي منها مؤشر الأداء اللوجستي بتقدم المملكة 17 مرتبة عالمية إضافة إلى مؤشر الترابط الجودي ومؤشر الترابط البحري والتي تنعكس في المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها.
وأفاد أن الشراكة مع القطاع الصناعي هي شراكة راسخة منذ سنوات طويلة وذلك بدأ من إنشاء الطرق على مر العقود والتي يستفيد منها القطاع الصناعي، مبيناً أن أول سكة حديدية كانت لبنى أساسية في عملها هو تمثيل الصناعة والتجارة، مشيراً إلى أنه هناك العديد من مشاريع التي منها قطار الشمال الذي أنشئ لدعم قطاع الصناعة والتعدين في الأساس، إضافة إلى ربط السكة الحديدية بين مدينة الدمام والجبيل ورأس الخير بخمسة موانئ في المنطقة الشرقية مع قطار الشمال.
وأضاف معاليه أن المشاريع المستقبلية الجاري تنفيذها ستكون موجهة بشكل كبير في خدمة الصناعة، مؤكدا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تقيس أداءها بالقدرة على تمكين القطاعات المختلفة والتي يأتي أهمها القطاع الصناعي.
ونوه بأن وضع حجر الأساس للمنطقة اللوجستية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام وربطها بالشبكة القطارات وإيجاد محطة الركاب في مدينة سدير الصناعية، إضافة إلى العديد من الأفكار المتتابعة التي منها ربط مدينة الجبيل الصناعية بمحطة الركاب سيكون ذلك له الأثر الكبير والخطوات المباركة نحو التكامل.
وأفاد معالي وزير النقل إلى أن التكامل الذي تشهده منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظمة الصناعة خلاله برنامج “ندلب” هو مثال يعكس أهمية التعاون والتكامل ما بين القطاعات الحكومية ويأتي أثره في ما على تطور الصناعة، والذي يعتبر مصدر نمو في منظومة النقل، ويعزز الكفاءة القطاعات للقطاع الصناعي.