محليات

جامعة الملك عبدالعزيز تتيح تكافؤ الفرص التعليمية والبحثية بفتح جميع برامجها للطالبات والطلاب على حدٍّ سواء تلبيةً لاحتياجات سوق العمل

جامعة الملك عبدالعزيز تتيح تكافؤ الفرص التعليمية والبحثية بفتح جميع برامجها للطالبات والطلاب على حدٍّ سواء تلبيةً لاحتياجات سوق العمل

أقرّ مجلس جامعة الملك عبد العزيز الموقّر بأن يكون قبول الطالبات و الطلاب على حدٍّ سواء في جميع التخصصات المتاحة حاليًّا فقط للطلاب من دون الطالبات أو العكس؛ وعملًا بمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والبحثية.وذلك تلبيةً لاحتياجات سوق العمل، على أن يكون القبول وفقًا لما تُقِرّه مجالس الكليات والمعاهد المعنية من ضوابط، وأن يكون من بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ( ١٤٤٦هـ ) بإذن الله.وذكرت سعادة رئيسة الجامعة المكلفة ” أ.د. هناء بنت عبدالله النعيم ” بأن هذا التوجه سيكون عاملًا رئيسًا في زيادة أعداد المخرجات الجامعية بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل، ورفد التنمية الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030؛ مشيرةً إلى أن اللجنة المختصة في الجامعة تقوم بالتنسيق مع الكليات والمعاهد المعنية لتهيئة مبانيها للاستخدام الأمثل لموارد الجامعة وللاستفادة المثلى من الفصول الدراسية والمعامل المتخصصة فيها، ويكون استقبال الطلاب والطالبات في مقر القطاع المجهز في الحرم الجامعي، وتكون مشاركة أعضاء هيئة التدريس من الشطرين في تدريس الطلاب أو الطالبات.وبإتاحة الجامعة استخدام الطالبات ما هو متوفر للطلاب حاليًّا والاستفادة منه فهي تحقق كفاءة الإنفاق والاستفادة الكاملة من مواردها كالمباني والمرافق والمختبرات المجهزة بما يعود عليهم جميعًا بالنفع في مجالات التعليم والبحث والتدريب، وتستغل الاستغلال الأمثل الموارد البشرية المتخصصة الموجودة لديها أصلًا من دون الحاجة مثلًا إلى التعاقد لتخصص معين لتدريسه وهو متوفر في أحد الشطرين، فضلًا عن أن العمل على توفير مبانٍ أو معامل خاصة لتلك التخصصات -وهي موجودة أساسًا في كليات أخرى في الحرم الجامعي للطلاب- فيه هدر لأموال الدولة بلا طائل.وأشارت سعادتها إلى أن الجامعة أحرزت تقدمًا كبيرًا – ولله الحمد – في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص منذ الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (1445هـ) بأن فتحت كلياتٌ ومعاهدُ أبوابها للطالبات لدراسة بعض البرامج التي كانت سابقًا مخصصة فقط للطلاب.وهذا بدوره سيساهم في تطوير القدرات البشرية وتأهيل خريجين وخريجات بدراسة التخصصات العلمية المطلوبة التي تتوافق واحتياجات التنمية الوطنية.نسأل الله سبحانه التوفيق والسداد في كل ما نقوم به خدمةً لهذا الصرح العتيد بما يوافق توجهات مملكتنا الحبيبة ويعود بالنفع والفائدة على أبناء الوطن وبناته.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى