محليات

المفتي العام: ولي العهد قوي أمين لتنفيذ تكليفات خادم الحرمين

المفتي العام: ولي العهد قوي أمين لتنفيذ تكليفات خادم الحرمين

أوضح سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل التاريخ والدولة، الذي ما فتئ يعمل بجد واجتهاد وحزم وعزم في خدمة دينه، ثم أمته ووطنه، وقد أنعم الله -عزَّ وجلَّ- بولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء قويًّا أمينًا؛ للقيام بكل المهمات التي كلفه بها خادم الحرمين الشريفين.وأوضح أنَّ هيئة كبار العلماء تتابع دراسة المُحال إليها من المقام الكريم، والوزارات والجهات الحكومية، وإبداء الحكم الشرعي تجاه تلك القضايا والمسائل بعد دراستها دراسة مستفيضة، من حيث إعداد البحوث العلمية المحكمة، وتكوين اللجان المختصة للإعداد والتهيئة. وأشار في كلمته خلال انعقاد الدورة الـ94 لهيئة كبار العلماء بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض أمس، إلى أنَّ الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عقدت شراكات متنوِّعة مع جهات متخصصة للاستعانة بخبراتها عند دراسة الموضوعات ذات الصلة.وقال سماحته: نحمد الله -عزَّ وجلَّ- الذي أقام هذه الدولة المباركة على كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، وسُنَّة رسولِهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى-، وأبنائه الملوك البررة عهدًا بعد عهدٍ، يواصلُون هذا النهج، ويستمرُون على هذا المنوال، متوكِّلين على ربهم، ومتطلِّعين إلى تحقيق كل خير لأمتهم ووطنهم، حتَّى كان هذا العهد المبارك الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رجل التاريخ والدولة، الذي ما فتئ يعمل بجد واجتهاد وحزم وعزم في خدمة دينه، ثمَّ أمته ووطنه، وقد أنعم الله -عزَّ وجلَّ- بولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء قويًّا أمينًا للقيام بكل المهمات التي كلفه بها خادم الحرمين الشريفين.وأكد أنه -بفضل الله عزَّ وجلَّ- ثمَّ بهذه القيادة الحكيمة تنعم المملكة بالأمن والأمان، والازدهار والاستقرار، رغم ما مرَّ به العالم -ويمر- من ظروف صعبة متقلبة، سياسية وأمنية وصحية، ومع ذلك تستمر المملكة في تحقيق رؤيتها التنموية التي أصبحت أنموذجًا يُشاد به في العالم، وتضطلع بمسؤولياتها كافَّة باقتدار وكفاية، وفي طليعة ذلك خدمة الحرمين الشريفين، والإسلام والمسلمين، من خلال مبادراتها واتصالاتها للم الصف، وجمع الكلمة بما يخدم قضاياهم، ويعزز السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي. وأشاد سماحته بمواقف المملكة الثابتة والراسخة وجهودها المستمرة والمتواصلة في دعم قضية فلسطين العادلة، وبما قامت به -وتقوم- من جهود عظيمة سياسية وإغاثية لرفع المعاناة التي يرزح تحتها الفلسطينيون من أهالي قطاع غزَّة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى