أعدمت لجنة حكومية «رباعية» في الأحساء، مكونة من: «المحافظة، فرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة المالية، وأمانة الأحساء»، نحو 39 طائرا مصابا بمرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N8)، داخل حظيرة في مزرعة بقرية بني معن في واحة الأحساء الزراعية «تبعد 7 كلم عن وسط مدينة الهفوف».
أبان مالك المزرعة – طلب عدم نشر اسمه-، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الطيور المصابة «14 إوز عراقي، 25 دجاجة»، وأن بداية الإصابة كانت في طيور «الإوز» قبل أن تنتقل الإصابة إلى الدجاج في حظيرة المزرعة، موضحاً أن «الإوز»، كان قد اشتراها في وقت سابق من أحد الأسواق في خارج الأحساء، بسعر 800 ريال لكل إوز، لافتاً إلى أنه عند ظهور الأعراض المرضية في بعض الطيور في الحظيرة، تواصل مع القسم البيطري في فرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، وباشرت فرقة بيطرية، وتولت سحب عينات مخبرية من الطيور المصابة، وتبين من نتائج التحاليل الإصابة، وتولت الفرقة البيطرية إعدام الطيور في المزرعة، وجرى إعداد محضر بأعداد الطيور التي تم إعدامها، تمهيداً لصرف التعويضات المالية. وأكدت مصادر بيطرية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، أن الفرق البيطرية تعمل حالياً على إعدام كافة الطيور في المواقع والحظائر، الواقعة في محيط بؤرة الإصابة، بطول قطر دائرة 10 كيلومتر بما يضمن تطهير كافة المواقع المحيطة بالبؤرة لضمان عدم انتقال الفيروس إلى مواقع أخرى، ويعقب الإعدام، إجراء أعمال الدفن الصحي باستخدام «الجير»، فيما وضعت خططاً للتقصي عن المرض في كافة أنحاء المحافظة داخل مشاريع الدواجن وأسواق الطيور والحيازات الصغيرة ومحلات بيع الطيور ومحلات الاعتناء بالصقور وكذلك أماكن تواجد الطيور المهاجرة.
