اقتصاد

“كاكست” و “أكوا باور” توقّعان اتفاقية لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه

“كاكست” و “أكوا باور” توقّعان اتفاقية لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه

أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وشركة أكوا باور، اليوم، اتفاقية لتأسيس مركز أبحاث مُشترك بمسمى “مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه”، بحضور رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد أبو نيان، والنائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال السديري.ومثّل الاتفاقية بالتوقّيع نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتقنية الجديدة بشركة أكواباور السيد توماس ألتمان.

ويهدف المركز إلى إجراءِ الدراساتِ والأبحاث العلمية والتطوير التقني في مجالات حيوية ضمن قطاع الطاقة النظيفة والمياه، منها: تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، وتقنيات الأجهزة المساندة لمحطات الطاقة الكهروضوئية للظروف المناخية القاسية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة لدعم شبكات الطاقة المستقبلية، وتطوير تقنيات ومواد مبتكرة لأغشية التحلية بهدف خفض التكاليف والانبعاثات لعمليات التحلية، حيث سيعمل المركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المُتقدمة لتمكين الأبحاث وتحقيق الغايات.

كما يهدف المركز المُشترك إلى تعزيز حضور شركة أكواباور ضمن مُجمّع المُختبرات الوطنية وواحات الابتكار للإسهام في نشر ثقافة التعاون والابتكار بين المُجتمع الأكاديمي وقطاع الأعمال، ونقل تقنية تحلية المياه المُبتكرة إلى مجالاتِ القطاعِ الصناعيِ المُتعدّدة.

وبهذه المناسبة، أكد نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، أن المركز المُشترك مع شركة أكوا باور الرائدة في مجال تحوّل الطاقة، يأتي ضمن جهود المدينة لربط المُنتجات التقنية باحتياج الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال الاستفادة من مُختبرات المدينة وعلمائها وبرامج حاضنات ومُسرعات التقنية في تطوير تقنيات صديقة للبيئة ومُستدامة في مجالات تحلية المياه، والطاقة النظيفة للوصول لمزيج الطاقة الأمثل الذي تنشده المملكة.

من جانبه قال ممثل شركة أكوا باور توماس ألتمان: “يسرّنا أن ننطلق في هذه المسيرة الواعدة لتنفيذ مشروع مميّز مع جهة وطنية بارزة مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يُعدّ التعاون الركيزة الأساسية لنهج عملنا المعتمد في مجال البحث والتطوير، وتهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول عملية وجاهزة للتطبيق، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق بسرعة وبطرق مبتكرة، فضلاً عن الإسهام في تطوير المنظومة المحلية للبحث والابتكار انسجاماً مع أهداف رؤية السعودية 2030، وانطلاقاً من الخبرات الواسعة والموارد القيّمة التي يتمتّع بها الطرفان؛ سيتركّز التعاون حول الارتقاء بالبرامج المشتركة من خلال توفير الخدمات والمصانع التجريبية والمختبرات وأدوات المحاكاة والمراقبة المتطوّرة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى