الأبيض والكنجر لإيقاف مغامرات طاجيكستان وإندونيسيا
ويطمح منتخب أستراليا إلى استغلال تفوقه وإمكانياته الهائلة لتجاوز منافسه إندونيسيا الساعي إلى إحداث مفاجأة قوية ومدوية بإقصاء أحد المرشحين لنيل اللقب.
تفوق وطموح
رغم الفارق الكبير في الإمكانات والتاريخ، واللذين يرجحان كفة الإمارات، إلا أن طاجيكستان، لديها طموح قوي للعبور إلى ربع النهائي، بعد أداء ونتائج متشابهة مع الإمارات في دور المجموعات، لكأس آسيا، حينما يتواجهان على إستاد أحمد بن علي المونديالي، لحساب دور الـ16 للبطولة القارية.
وبدأ الأبيض مشواره بالبطولة في المجموعة الثالثة بالفوز على هونج كونج 3/ 1، والتعادل مع فلسطين 1/1، ثم خسر أمام إيران 1 /2، وصعد ببطاقة المركز الثاني بـ4 نقاط، وأحرز 5 أهداف، واستقبل 4 أهداف.
وتفوقت الإمارات بفارق الأهداف على فلسطين صاحبة نفس الرصيد، التي صعدت ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
بينما بدأ طاجيكستان مشواره بالتعادل سلبيا مع الصين، ثم سقط أمام قطر صفر /1، وحقق في الجولة الثالثة انتصارا على لبنان 2 /1، ليخطف بطاقة المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد 4 نقاط وسجل لاعبوه هدفين، واستقبلت شباكه هدفين أيضًا.
ولم يسبق أن التقى المنتخبان سوى في مباراتين وديتين.
فارق الإمكانات
ستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب الأسترالي للتأهل إلى ربع النهائي، نظرا لفارق الإمكانات والتاريخ بينه وبين إندونيسيا، الذي سيواجهه في افتتاح ثمن النهائي على إستاد جاسم بن حمد، ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي في 2006 لم يغب الكنجر عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007، و2019، فيما حقق اللقب عام 2015، وحل وصيفا في 2011.
وقدم المنتخب الأسترالي، عروضًا جيدة في دور المجموعات، إذ تفادى الخسارة في مبارياته الثلاث، إذ كسب الهند 2 / صفر، وسورية 1/ صفر، وتعادل مع أوزبكستان 1/1.
في المقابل، يسعى المنتخب الإندونيسي لمواصلة كتابة تاريخ جديد في البطولة، خاصة وأنه يسجل ظهوره الأول في دور الـ16، وتأهل المنتخب الإندونيسي لدور الـ16 بصفته واحدًا من بين 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، بعدما قدم عروضًا لا بأس بها في دور المجموعات، حيث خسر أمام العراق 1 /3، وكسب فيتنام 1/صفر، وخسر أمام اليابان 1 /3.
