ناقشت الباحثة في الأدب الروسي فاطمة الرويشد، في نادي «رواق» للقراءات الثقافية في الأحساء، «الأدب الروسي.. رواية المعطف أنموذجاً للمؤلف نيكولاي غوغول»، التي أشارت فيها إلى أنها رواية دمج غوغول في قصة المعطف بين العناصر الواقعية والعناصر السريالية، وقد أثرت القصة برمزياتها واستعاراتها في الكتاب الروس والغربيين، إذ تعتبر تحفة فنية تنتمي إلى الأدب الخالد الذي يصلح لكل زمان ومكان. وطرحت الرويشد 5 محاور اجتماعية تناولتها الرواية هي: إعطاء النفس الحق في أن تكون أفضل وأعلى من غيرها، تعامل الأشخاص بفوقية وتعالٍ، مدى أحقية البائس الفقير الضعيف المسكين في الحلم، حصر الأحلام فقط بالأغنياء، الشعور عند البذل والعطاء لأجل الحصول على ما تريد، وعند الحصول عليه بعد عناء يسلب. وتطرقت إلى أعمال المؤلف الأخرى ومن أشهرها: رواية «النفوس الميتة»، ومسرحيتان كوميديتان «المفتش العام، وزواج»، وروايات: الأنف، ومذكرات مجنون، وليلة عيد الميلاد، والعربة، وأمسيات في مزرعة قرب ديكانكا، وشارع نيفسكي، ومشاجرة إيفان إيفانوفيتش وإيفان نيكيفوروفيتش.
