التركي: الأمانة تسعى لإعادة الهوية الحضارية لجدة عبر عمرانها

أشار معالي أمين جدة؛ صالح بن علي التركي، إلى سعي الأمانة إلى إعادة الهوية الحضارية لجدة عبر العمران، وذلك من خلال برنامج امتثال المباني ومتابعة إصدار الملّاك لشهادات الامتثال.وأوضح في كلمة ألقاها خلال افتتاح ورشة عمل “متابعة تطبيق شهادات امتثال المباني” التي نظمتها أمانة جدة, بمشاركة عدد من ممثلي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وأمانات “جدة، والعاصمة المقدسة، والطائف” والبلديات التابعة لها، أن لكل مدينة من مدن المملكة ثقافة تتميز بها عن غيرها، التي ينبغي تجسيدها في الهوية العمرانية.

وأشار إلى أن برنامج الامتثال يهدف إلى معالجة التشوه البصري، مما سيكون له أثر كبير على جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وتحقيق السلامة العامة، مشيرًا إلى استقاء رؤية وتوجهات العمل من الثقافة المحلية أولًا.

من جانبه استعرض المشرف العام على التراخيص في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سعيد بن محمد القحطاني، أهداف الوزارة لإنجاح البرنامج ومحاولة تذليل العقبات المواجهة للأمانات والبلديات التابعة لها خلال التنفيذ.

وبيّنت أمانة جدة, عدم ارتباط استخراج شهادة امتثال المباني بمخالفات البناء، وإنما تستخرج حين استيفاء المعايير التي حددتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، فيما قدّمت أمانات “جدة، والعاصمة المقدسة، ومحافظة الطائف”، عروضًا مرئية لجهود وإنجازات كل أمانة وبلدياتها التابعة لها، في تطبيق برنامج إصدار شهادات الامتثال للمباني.

يذكر أن شهادة امتثال المباني، تعد وثيقة رسمية تثبت التزام المبنى بالاشتراطات البلدية والفنية المعمول بها، فيما تصدر هذه الشهادة للمباني الجديدة تلقائيًا بعد إصدار شهادة الإشغال للمبنى، على أن يجددها المالك بعد ثلاث سنوات.

كما دعت أمانة جدة أصحاب المباني القائمة الواقعة على الطرق والمحاور المستهدفة ضمن نطاق المحافظة، إلى إصدار شهادة امتثال المباني، قبل انتهاء المهلة التصحيحية في 6 شعبان 1445هـ الموافق 16 فبراير 2024م.

وتتمثل إجراءات إصدار شهادة الامتثال للمباني القائمة من خلال منصة بلدي الرقمية، في استكمال البيانات والمتطلبات، فضلًا عن إتاحة فرصة تفويض مكتب هندسي مؤهل لاستكمال تلك الإجراءات وإصدار الشهادة.