الثقافة

عام الشعر العربي 2023 أصالة الإرث وعالمية الأثر

“عام الشعر العربي 2023 أصالة الإرث وعالمية الأثر”

برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور بدران العمر، انطلقت صباح اليوم الاثنين (10/ 7/ 1445هـ الموافق 22/ 1/ 2024م)، فعاليات وجلسات المؤتمر الدولي الرابع “عام الشعر العربي 2023.. أصالة الإرث وعالمية الأثر”، والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وجائزة الملك فيصل.الجلسة الأولى: “الشعر وأساليب الأداء”

بدأت أولى جلسات المؤتمر بعنوان “الشعر وأساليب الأداء”، برئاسة الدكتور فالح بن شبيب العجمي، بتقديم الورقة الأولى وعنوانها “الإشاريات بين الشعرية والدلالة، دراسة تداولية في شعر العلاق” للدكتورة ذكرى يحيى القبيلي، التي هدفت في هذه الورقة إلى دراسة الإشاريات وتوظيفها عند الشاعر والناقد العراقي علي جعفر العلاق؛ ثم وقفت بالوصف والتحليل على قصيدته “شبيه بأول هذي البلاد” وإشارياتها الشخصية والمكانية والزمانية والاجتماعية.

ثم تلاها الأستاذ سعد أحمد المطرفي في ورقته “شعر الرجز بين الفصحى والعامية: بحث في الامتداد والطبيعة الفنية” وتناولت دراسته شعر الرجز بين الفصحى والعامية؛ مبيّناً أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما شكلا ومضمونا.

بعد ذلك قدم الدكتور عبدالرحيم محمود أحمد في ورقته المعنونة بـِ”صور معاني توظيف أمثال التأبيد والاستحالة في الشعر الجاهلي” دراسة تحليلية، رصد فيها ثمان صور عبّرت عن معاني محدّدة قصدها الشعر الجاهلي.

وانتهت الجلسة بورقة للدكتورة غزية محمد الثبيتي وعنوانها “الإبداع الشعري بين الفصحى والعامية في كتاب (نزهة النفوس ومضحك العبوس) لابن سودون البشبغاوي” وتناولت دراستها المنجز الإبداعي لابن سودون البشبغاوي.

الجلسة الثانية: الشعر والفلسفة

ثم انطلقت الجلسة الثانية بعنوان “الشعر والفلسفة” برئاسة الدكتورة أمينة الجبرين، وبدأت بورقة قدّمتها الدكتورة بودالية تواتية بعنوان “النّظريّات الفلسفيّة السينوية في الرّجز الطبّي: الأرجوزة الطبّيّة لابن سينا أنموذجا” هدفت الباحثة فيها إلى إبراز مختلف نظريات ابن سينا الفلسفية التي شاعت في أرجوزته الشعرية الطبية.

ثم انتقل الحديث بعدها إلى الدكتور عبدالواسع الحميري ليعرض ورقة بعنوان “الشعر العربي في مواجهة تحديات الهوية” تنطلق دراسته فيها من فرضيّة أساسيّة مفادها: أنّ الشّعر ملاذ الهويّة الآمن وحصنها الحصين، وقد سعى الباحث إلى التّحقق من صحّة هذه الفرضيّة.

وتلا ذلك ورقة للدكتورة عبير علي الجربوع بعنوان “فلسفة الكراهية في الشعر العربي” بيّنت فيها فلسفة الكراهية في الشعر العربي من حيث إن الكراهية صورة من صور الخبرة البشرية، كما استعرضت الآراء المختلفة للكراهية لدى فلاسفة حاولوا فهمها وتسويغها، ثم حللت عدد من النصوص الشعرية التي تناولت موضوع الكراهية.

واُختتمت الجلسة بورقة الدكتور علي قاسم الكلباني تحدث فيها عن بحثه المعنون بـ”التأويل الوجودي لحضور الذات في الشعر المعاصر (قصيدة النثر العمانية إنموذجًا)” الذي درّس الطباع الوجوديّة للذات في قصيدة النثر العمانيّة الحديثة من خلال أمثلة نصيّة لروّاد شعرِ الحداثة في عمان.

الجلسة الثالثة: الشعر والدرس اللغوي

ثم انطلقت الجلسة الثالثة بعنوان “الشعر والدرس اللغوي” برئاسة الدكتور صالح معيض الغامدي، وبدأت بورقة الدكتور إبراهيم سليمان الشمسان (أستاذ النحو والصرف بجامعة الملك السعود بالرياض) بعنوان “منزلة الشعر والشعراء عند اللغويين” وقد وضّح في مقدمتها عن الشعر وكيف هو أداة للتعبير عما في النفس، وأثر هذا الشعر في وضع قواعد اللغة العربية.

ثم انتقل الحديث بعدها إلى البروفيسور أيمن السيد الجندي (أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام) ليعرض بحثًا بعنوان “الشاهد الشعري في كتاب “نكت الأعراب في غريب الإعراب” لجار الله الزمخشري (ت538هـ)” وتحدث فيها عن إبداع الزمخشري في توظيف الشاهد الشعري ومنهجه فيها، استدلالًا بكتابه (غريب الإعراب في نكت الأعراب).

وتلاه في التحدث البروفيسور رمضان خميس عباس القسطاوي (أستاذ النحو والصرف بجامعة الملك سعود بالرياض) وعرض في حديثه بحثاً بعنوان “الأثر الجمالي للضرورة الشعرية في النحو العربي” كشف فيها الأثر الجمالي للضرورة الشعرية في الدرس النحوي، وذلك استدلالاً بأعمال علماء النحو القدماء.

وكان رابع المتحدثين الأستاذ نايف عيسى الشدي (أحد موظفي وزارة التعليم)، وعرض في حديثه بحثاً بعنوان “مكامن المعاني للأفعال المزيدة في ديوان النابغة الذبياني -دراسة صرفية” يوضح فيها مراد الشاعر، وأثر سياق الصيغ في فهم النص العربي وتذوقه جيدًا وذلك عبر دراسة استقرائية لصيغ في ديوان النابغة الذبياني.

وانتهت الجلسة الثالثة على لسان المتحدث البروفيسور يوسف محمود فجال (أستاذ اللغويات في جامعة الملك سعود بالرياض)، وعرض في حديثه بحثاً بعنوان “الوظيفة التفسيريّة في قصيدة (واحرّ قلباه) للمتنبّي دراسة مقارنة بين وظيفتي “النعت والحال” يراجع فيها جهود النحويين حول الوظيفة النحوية.

***

عام الشعر العربي 2023

إعداد الدكتور/ فيصل بن محمد المطيري

يُعد الشّعر موروثاً عربياً ذا قيمة وأهمية منذ القدم، وهو فخر العرب وديوانهم، واحتل الشعر العربي قديماً منزلة عظيمة ومازالت لتلك المنزلة مكانةً بارزة ورائدة تجسّده قصائد الكثير من الشعراء ويتلقاه الأدباء والمهتمون بالشعر؛ حيث يتصدّر المحافل والمناسبات وقد يتداول في بعض الجلسات بشتى الصور.

انطلاقًا من المكانة التي يحظى بها الشعر والشعراء أطلقت حكومة خادم الحرمين الشريفين “عام الشعر العربي 2023” احتفاءً بهذا الموروث العربي وقيمته في الحضارة العربية وكذلك قيمته الجوهرية في الثقافة العربية؛ تعزيزاً لدوره في العالم العربي على وجه العموم والجزيرة العربية على وجه الخصوص؛ إذ تُعد الجزيرة العربية موطناً للشعر والشعراء ومصدراً فذاً لعددٍ كبيرٍ منهم إلى جانب الأعمال الأدبية ذات العلاقة؛ مما جعلهم يحظون بعناية فائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بالرعاية والاهتمام؛ لارتباطهم باللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم. فالشعر موروث عربي يستحق الاهتمام والاحتفاء والتشجيع؛ لمكانته في قلوب الكثير ممن يتذوّق الشعر أو يستهوي سماعه، والشعر نال دعماً منذ القدم ومازال كذلك، وتـسمية عام 2023 “بعام الشعر” أكبر دليل على ذلك، وما تلاه من إقامة مؤتمر دولي يُبرز لنا مكانته ومدى الاهتمام المنوط به، مما يسهم في تنشيط دور الشعراء والتنوع في أغراضهم الشعرية.

وقد ثمّن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله الفرحان، وزير الثقافة، موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2023م بـ “عام الشعر العربي”. إذ قال سموّه: “إن الاعتزاز بالهوية الوطنية وبما يرتبط بها من عناصر ثقافية يُعد من المستهدفات الأساسية التي تعمل على تنفيذها وزارة الثقافة؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من إبراز الهوية الوطنية والثقافية السعودية ضمن مستهدفاتها الطموحة”. وأكد سموّه: “أن مبادرة عام الشعر العربي ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المكوّن الرئيس في الثقافة العربية عموماً والثقافة السعودية خصوصاَ، مشيراً سموّه إلى أن الساحة الشعرية في المملكة والوطن العربي تتمتع بازدهارٍ لا ينضب، وبقبول واحتفاء من الجمهور، ويأتي “عام الشعر”؛ ليعزّز ويدعم وجود الشعر العربي وتأثيره”. وأكد سموه: أنّ “بلادنا أرض الشعراء الذين خلدت مسيرتهم في تاريخ العرب منذ القدم، سواء شعراء ما قبل الإسلام، أو شعراء عصر صدر الإسلام وما بعده، فالشعر اقترن بالعرب وبثقافتهم، وشكّل مصدراً للوثائق التاريخية التي اعتمد عليها المؤرخون والباحثون لرصد الأحداث التاريخية، ومنه المعلقات الشعرية العشر التي ظل العرب يتناقلونها حتى وقتنا الحاضر”. ولم يكن الإبداع السعودي -الشعراء السعوديين- غائباً عن الساحة، فلقد أكد سموّه على أنّ إبداع الشعراء السعوديين يأتي امتداداً لتجربة أدبية أصيلة ذات عمق تاريخي كبير. وتزهو جامعة الملك سعود فخراً بإقامة هذا المؤتمر ورعايته ممثلة في قسم اللغة العربية في الجامعة؛ نظًراً للعلاقة الوثيقة بين الشعر وقسم اللغة العربية، حيث استجاب قسم اللغة العربية بإقامة المؤتمر الدولي الرابع، الموسوم “عام الشعر العربي 2023: أصالة الإرث وعالمية الأثر”، والذي يقام في رحابها يومي الأثنين والثلاثاء 10- 11 من شهر رجب 1445هـ، المتضمّن عدة محاور متنوّعة الطرح والجوانب المتفرعة؛ مما قد يتيح لطلاب العلم والعلماء والأدباء والمهتمين بهذا الجانب تناول هذه الأوراق بالنقاش المثمر والاستفادة منها قدر الإمكان.

***

المؤتمر في عيون الباحثين

نخب ثقافية حاضرة من أقطار متعدّدة لقراءة المنجز العربي اللغوي والأدبي في الدراسات الأجنبية في مختلف مستوياته وتجلياته؛ إيمانًا منها بقيمة اللغة العربية، وبدور الحوار وأهميته في التلاقح المعرفي لبناء عقول تنهض بها الأمم وترتقي بها الحضارات.

قال عبدالواسع بن أحمد الحميري: لما كان الأصل في الشّعر أنّه ملاذ الهويّة الآمن وحصنها الحصين، كان حريّاً بقسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود أن يبادر لإقامة مؤتمره الدّولي الرابع (عام الشعر العربي ٢٠٢٣: أصالة الإرث وعالمية الأثر) تتويجاً لجهوده في خدمة المنجز الشّعريّ العربيّ في مراحل تطوّره المختلفة، بما يمكّنه من النّهوض بدوره في الحفاظ على هويّة الأمّة؛ أفرادًا ومجتمعات.

وقال طامي الشمراني: في عام الشعر العربي ٢٠٢٣م يأتي مؤتمر جامعة الملك سعود المعنون بـ “أصالة الإرث وعالمية الأثر” ليرصد دور شعرنا العربي في إثراء الثقافة العربية عبر العصور، ومدى إمكاناته الاستثمارية ودوره الفاعل في السياحة الثقافية، وتتنوّع محاور المؤتمر بين عالمية الشعر وأساليب أدائه والفلسفة. نثمّن جهود جامعة الملك سعود وقسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية، وكل الدعم للغتنا العربية عالمية الأثر.

ويرى الدكتور مشتاق عباس معن أن المؤتمر الدولي الرابع (عام الشعر العربي ٢٠٢٣: أصالة الإرث وعالمية الأثر) يأتي إسهامه معرفية جادّ في ظل التزاحم المعرفي من خلال البوابة الدولية للمعلوماتية (الانترنت)؛ ليضع بصمة العربية عبر وجهها الابداعي (الشعر) مع البصمات الإبداعية للغات الأخرى؛ وذلك بالسعي لتحقيق المواكبة مع الحفاظ على أصالة التراث.

كما أكد الدكتور علي قاسم الكلباني أهمية المؤتمر، حيث قال: إن أهمّ ما يميّز هذا المؤتمر -في تقديري- أنّه يسلّط الضوء على الأبعاد الفكريّة العميقة للنصوص الشعريّة العربيّة التي تكون في العادة مخفيّة لكنّها تنكشف بالبحث والقراءة، وهذه المؤتمرات والملتقيات العلميّة هي وسيلة من وسائل تقديم الثقافة العربيّة الأصيلة بما فيها من عمق واتساع، وهي تظهر أيضًا تقدّم الباحثين المتخصّصين في الأدب العربي في تطبيق العلوم النظريّة الحديثة ومصطلحاتها مما يبعث القدرة على مزامنة العصر ومواكبة التقدّم العلمي.

ويؤكد حمد بن محمد الهزاع أن مؤتمراً يتكوّن عنوانه من هذه الكلمات الأربع: “أصالة، إرث، عالمية، أثر” خليق بأن تتجه له أنظار الباحثين والدارسين المهتمين بحقل العلوم العربية وتطورها؛ وحريٌ به أن يكون محاولة جادة لدراسة واقع العربية في الحاضر، وربطه بالماضي، ورصد المتغيّرات في لغة العرب ونتاجهم، وهي متغيّرات تتصل باشتراطات وجودهم، وترسم محددات هُويتهم.

كما قال سعد بن أحمد المطرفي أن هذا المؤتمر يمثل تتويجاً للمنجزات البحثية التي أنجزت خلال عام الشعر العربي، وفرصة للباحثين لاستعراض ومناقشة ما توصلوا إليه في دراستهم التي تناولت الشعر، ولما أتاحه هذا المؤتمر من آفاق واسعة للدراسات الجديدة، تتضح في محاوره التي أُعلن عنها، وأسعد بالمشاركة فيه بدراسة تتعلق بمحور “الشعر الفصيح والعامي، الامتداد والطبيعة الفنية”.

وأشار فتحي بن بلقاسم نصري إلى أنه حين يتأمل عنوان المؤتمر “أصالة الإرث وعالميّة الأثر” يرى في قصد واضعه إلى الجناس غير التامّ بين لفظي “إرث” و”أثر” ما يوحي بتقارب دلاليّ بينهما. وفي هذا دعوة ضمنيّة لطيفة تَحْفِز الباحثين إلى دحض الفكرة الشائعة التي تثبّت التعارض بين التراث والمعاصرة وفيه تذكير بأنّ العامّ يكمن في الخاصّ وأنّ المحلّيّة تفضي إلى الكونيّة. فمن يستثمرْ إرثه يمهّدْ سبيله إلى العالميّة.

وأكد ماجد حسن حاج محمد أن هذا المؤتمر يُعد من أهم المؤتمرات في العالم العربي والإسلامي؛ لدعمه مسيرة الأدب والأدباء، ورصده التطوّرات التي وصل إليها الأدب في عالمنا العربي، ولاستشرافه الدور الذي يمكن أن يؤدّيه الشعر العربي في سبيل نهضة الأمة ورفعتها في الميادين العلمية والاجتماعية والاقتصادية كافة.

وكما رأت عذباء محمد العجاجي أن المؤتمر الدولي الرابع (عام الشعر العربي ٢٠٢٣م: أصالة الإرث وعالمية الأثر) يُعد خطوة رائدة في ترسيخ وتأصيل الشعر العربي عبر العصور، وتأكيد دوره الحضاري والفكري المعاصر؛ فالشعر العربي إرث وامتداد لنهضة أدبية شاملة وفاعلة؛ فقد حظي بالمكانة العالمية في مجال الدرس التناول، مما جعله يساهم في تطوّر الحركة الأدبية والنقدية المعاصرة من خلال موضوعاته وقضاياه وظواهره الشعرية المتجدّدة.

ويرى مراد حسن كافي أنه بدأت علامات نجاح مؤتمر “عام الشعر العربي ٢٠٢٣، أصالة الإرث وعالمية الأثر” مذ أن اخْتِيرت مفردات العنوان ومصطلحاته بعناية فائقة؛ إذ يُنتظر أن يحقق المؤتمر نجاحاً طيّباً حين يربط أصالة الموروث الشعري العربي بعالمية أثره إلى يومنا هذا. وما بين الأصالة والعالمية ثمة تاريخ عظيم.

فيما قال أبو المعاطي خيري الرمادي أن المؤتمر اعتراف بعظمة إرثنا الشعري، وبأهمية دوره في حاضرنا ومستقبلنا.

كما أثنى عبدالرحيم محمود عيسى على مجهودات المؤتمر، حيث قال: أثمّن عالياً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصدور قراره السامي ومتابعة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بجعل عام ٢٠٢٣عام للشعر العربي في المملكة العربية السعودية، كما أثمّن عالياً جهود قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود والقائمين على المؤتمر وما بذلوه من سعي دؤوب ومتواصل من أجل أن يكون المؤتمر على أفضل ما يكون وهو بحق مؤتمر عظيم القدر والفائدة العلمية.

وأكدت كريمة بدر عبدالجواد أن المملكة العربية السعودية تشهد تطوّراً ملحوظاً على كافة المستويات ولم يكن نصيب الشعر فيها بالقليل، ما شجع الباحثين من جميع أقطار الوطن العربي على المساهمة في هذا الركب ليتكاتف الجميع أملا في إعادة إحياء فن الشعر العربي ليتبوأ المكانة التي يستحقها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى