صحتنا

رضا زاده لـ”الوطن” قبرا الرضا والمعصومة شرارتا انتشار كورونا

كشف الأكاديمي والكاتب الإيراني علي رضا زاده أن الوضع الصحي في إيران وصل إلى أدنى أدنى مستوياته بسبب هروب عدد من الأطباء والممرضين من وظائفهم بسبب انتشار فيروس كورونا، في ظل عدم توفر الإمكانات الصحية الجيدة في مستشفيات الدولة، وأصبح سعر الكمامة الواحدة 60 ألف تومان وهو مبلغ ضخم جدا مقارنة برواتب الموظفين الإيرانيين.

اعتبر رضا زاده في تصريح لـ«الوطن»: أن حالات المصابين في تزايد وسط إخفاء النظام لحقيقة الأمر فهناك ما يزيد على 500 شخص فارقوا الحياة، وأن المصابين تجاوز عددهم الـ3000 شخص.

وأضاف: السجون الإيرانية مليئة بالمصابين لاسيما وأن من يعرف السجون الإيرانية فلا يخفى عليه أنه يتم وضع خمسين إلى ثمانين شخصا في غرفة واحدة وصغيرة، وبالتالي العدوى انتشرت بينهم بشكل كبير وهم الأكثر تضررا في إيران.

وتأسف الأكاديمي الإيراني على ما وصلت إليه بعض العقول الشيعية في إيران وهم يعيشون تحت خرافة أن عمامة الإمام هي شفاء للمرض، فلماذا يصاب حاملها بالمرض وهي تشفي من يتمسح بعمامة الإمام والولي، وكذلك خرافة أن من زار قبري الإمامين رضا الصادق وأخته المعصومة فاطمة سيجد الشفاء هناك دون علاج طبي، مما جعل كثيرين من المرضى يزورون تلك الأضرحة ومنها انتقلت العدوى بشكل كبير جدا في مدينتي مشهد وقم.

حول ضعف ميزانية الصحة في إيران قال رضا: الثروات الإيرانية تذهب لحسن نصر الله وتذهب للحوثيين في اليمن، وبالتالي الشعب جائع ولا يملك قيمة الدواء، والرئيس خامنئي لا يعرف الشعب الإيراني إلا عندما يأتي التصويت لصناديق الاقتراع.

وأكد رضا أن إصابة الخليجيين العائدين من إيران في الفترة الماضية تعود لسببين هما:

الأول: معظمهم ذهبوا لزيارة قبر الإمام رضا الصادق وأخته المعصومة فاطمة، وكانت هذه المناسبة الدينية في إيران خلال فبراير الماضي، كما أنه للأسف وهذه حقيقة أن المتعلقين بهذين القبرين من شيعة الخليج يهيمون حبا بقبر رضا في مشهد ومعصومة في قم أكثر من الإيرانيين أنفسهم، وهذا شيء يدعو للسخرية والضحك للأسف لقطعهم آلاف الكيلومترات لزيارة هذه الأضرحة في وقت

المعصومة هي

فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم، وأخت الإمام علي بن موسى الرضا، وقد ورد في بعض التواريخ أنّ الرضا لقّبها بالمعصومة. توفيت عام 201، ودفنت في مدينة قم في إيران، ولها مرقد ضخم يزوره الملايين سنويا.

الرضا هو

أبوالحسن علي بن موسى الرضا، لقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدا عن أرض آبائه العرب.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى