محليات

أمير الشرقية: الأحساء زاخرة بالتراث والحضارة

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، سوق الحرفيين بمحافظة الأحساء في وسط الهفوف التاريخي، يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.

» ثقافة وتاريخ

ونوه سموه بما انطلقت منه رؤية المملكة 2030، من الارتكاز على الإرث التاريخي، والمحافظة على موروثنا الحضاري، نحو بناء مستقبل مشرق، وجيل معتز بماضيه، متطلع لمستقبله، مؤمن بتميز بلاده، مؤكدا سموه أن محافظة الأحساء زاخرة بالإرث والحضارة، وأن الحرف اليدوية جزء لا يتجزأ من ثقافتنا، وواجبنا المحافظة عليها، ودعم العاملين بها، وتعريف زائري المملكة بها، مشيدا بخطوة أمانة الأحساء للمحافظة على التراث، والطراز العمراني الفريد، وتمكين الحرفيين من المحافظة على هذا التراث الذي نعتز به.

» تراث شعبي

وتجول سموه في أروقة السوق، واستمع لشرح قدمه أمين محافظة الأحساء م.عادل الملحم، حيث أوضح أن تصميم السوق جسد الطابع التراثي الأحسائي الشعبي القديم، وأن إنشاءه يأتي تعزيزا لأهداف الأمانة في المحافظة على التراث والحرف اليدوية، وسعيها إلى إيجاد مقر يحتضن الحرفيين ويدعم تسويق أعمالهم وإبرازها بالشكل الذي يليق بحجم تلك الأعمال المتفردة، لافتا إلى أن مشروع السوق يقع على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع وتصميمه يحوي عناصر مستمدة من العمارة الأحسائية.

» تصميم تقليدي

وأضاف: ينقسم السوق إلى جزءين يتكون الأول من 86 متجرا خصصت للحرف ذات النشاط الذاتي، وترتبط هذه المتاجر بممرات مسقوفة مع وجود نوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي وتهوية السوق، أما الجزء الثاني فيتكون من 26 متجرا بمساحات أكبر مخصصة للحرف التي يتم فيها استخدام الماء، بينما يتوسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية، وحوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية، ويضم الفناء مقهى شعبيا ومخبز تنور تقليديا، وفي الجزء الشمالي الغربي من السوق توجد ساحة للفعاليات محاطة برواق دائري، ستكون منصة لانطلاق المهرجانات الشعبية وإقامة الفعاليات بما يتناسب مع حجم وأهمية الحرف والفنون الشعبية الأحسائية.


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى