إغاثة سعودية شاملة للمحتاجين في العالم وقت الأزمات
أسهمت الشراكة الاستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية، في توفير الإغاثة الشاملة لكثير من المحتاجين أثناء الأزمات الصحية، وفقا للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.وقال الربيعة إن التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في العالم، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، فالصراعات والكوارث تجبر الملايين على الفرار من ديارهم ودولهم، ويتزايد عدد الأشخاص غير القادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم.جاء ذلك، خلال مشاركته، عبر الاتصال المرئي أمس، في مؤتمر إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء الطوارئ الصحية لـ2024، في مدينة جنيف بسويسرا، لمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين ودعم القطاع الصحي بأنحاء العالم.وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تقف في طليعة النضال المستمر لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكل من يعيش في ظروف صعبة. ودعا إلى تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود للتعامل مع الأزمات المستقبلية، ولا سيما في مجالات الدعم الغذائي والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وفي ختام كلمته، دعا الجميع إلى التركيز على اتخاذ إجراءات عاجلة، وإشراك أكبر عدد من المانحين لإنقاذ مزيد من الأرواح، راجيا أن نشهد ضمان مستقبل أكثر صحة وإشراقا للجميع.مساعدات مركز الملك سلمان منذ إنشائهشملت 95 دولة حول العالم.تنفيذ 2.670 مشروعا.بتكلفة إجمالية تزيد على 6 مليارات دولار.بالتعاون مع 175 شريكا.تنفيذ مشاريع المساعدات الحيوية.توفير بنية تحتية لرعاية صحية متينة.
