الثقافة

“فنك” يقيم ورشة مختصة بفن ومهارة التمثيل السينمائي

“فنك” يقيم ورشة مختصة بفن ومهارة التمثيل السينمائي

أقيمت في جدة على مسرح “فنك” (المدعوم من الصندوق الثقافي) ورشة مجانية مختصة بفن ومهارة التمثيل السينمائي بقيادة المدرب والمخرج السينمائي المصري أحمد حسني.وسجلت الورشة نسبة حضور عالية تجاوزت الخمسين متدرباً، تدربوا على أساسيات التمثيل، وفهم الأنماط، وكيفية التقمّص، وأساليب التعامل مع المشهد، وانتهت الورشة بالتحضير لمشهد تمثيلي لتقديمه لشركات الإنتاج.

وأرجع مدرب الورشة المخرج أحمد حسني في حوار مع “جريدة المدينة”، هذا الإقبال إلى فترة الطفرة الذي تعيشها السينما السعودية في السنوات الأخيرة، وهو ما حمّس جيلاً جديداً من الشباب للانخراط في هذا الحراك المميز، والذي يتضح جلياً من المشاركات الفعّالة والمتميزة في المهرجانات العالمية للسينما السعودية.

وأضاف: أنا سعيد أن أكون جزءًا من هذه الحركة الإبداعية التي تمر بها المملكة، وسعيد بالتقدّم الذي حققته السينما السعودية في السنوات الأخيرة، فلقد شهدت الصناعة تحولًا كبيرًا، مع طفرة في الإنتاج المحلي، وزخم في صانعي الأفلام. وتابع: لقد لعبت هيئة الأفلام السعودية والصندوق الثقافي دورًا فعالًا في تعزيز بيئة داعمة لصناعة الأفلام في المملكة، فلقد مكّنت مبادراتهم، مثل التمويل وبرامج التدريب والشراكات الدولية، صانعي الأفلام من متابعة شغفهم وتقديم قصص مميزة للمجتمع السعودي. ونتيجة لذلك، فإننا نشهد ازدهار صناعة السينما السعودية، مع عدد متزايد من الأفلام الجيدة. وتحفّظ المخرج السينمائي أحمد حسني من الانتقادات الذي تصف الممثل السعودي بأنه قليل الحيلة درامياً، ويفتقد للحرفية الكافية، مذكراً بأن الممثلين في أيام سينما الأبيض والأسود في بدايات السينما العالمية والمصرية، كانوا يعتمدون على فطرتهم أكثر من التكنيك، وكنا نصدّقهم ونعيش معهم والسينما السعودية ما زالت في البداية، وأعتقد أن وجود معاهد متخصّصة في المسرح والسينما سيغيّر كل هذه الانتقادات، كما أنه أمر ضروري لصناعة ممثلين محترفين. أما الورش القصيرة فهي مفيدة للتطوير، لكنها لا تعطي التقنيات والمنهج اللازم، ولا تكفي لتحويلهم إلى محترفين، وإنما تصلح لتحسين جودة تمثيلهم.

ودعا حسني الشباب السعودي المحب للفن إلى استغلال هذه الفترة الذهبية والانخراط في برامج التدريب المدعومة الذي توفرها الجهات الحكومية مثل الصندوق الثقافي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى