التعليم

عميد كلية العلوم الاجتماعية يتسلم كتاب (السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية) – كلية العلوم الاجتماعية

تسلَّم عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عدنان بن نوري الحربي، كتاب: “السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية.. مفاهيم ونظريات ومراحل نمو”، خلال استقباله بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، لمؤلف الكتاب عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد عوض.

وثمن الدكتور عدنان الحربي، دعم واهتمام معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل للإنتاج العلمي المميز المتنوع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مبيناً أن الكلية تسعى من خلال رسالتها الأكاديمية والبحثية ومسؤوليتها المجتمعية وبما يتماشى مع توجه وزارة التعليم، إلى تعزيز مخرجاتها في البحث العلمي والإنتاج العلمي بأشكاله المختلفة، وفق رؤية المملكة 2030، وذلك من أجل خدمة الوطن والمجتمع في الجوانب الاجتماعية، والإنسانية.

وحث عميد كلية العلوم الاجتماعية أعضاء هيئة التدريس بالكلية على تقديم أفكار ومبادرات تتوافق مع خطة الكلية المتوافقة مع استراتيجيات الجامعة، متمنياً التوفيق والسداد لمؤلف الكتاب في حياته البحثية والعلمية.

واستعرض مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور أحمد عوض محتوى الكتاب الذي يتضمن أحد المكونات الأساسية لأي شخصية “السلوك الإنساني”. ويستعرض المفاهيم الأساسية لكل من السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية، ويحلل المحددات البيئية التي تلعب دوراً في صياغة السلوك الإنساني، ويركز على أهم النظريات التي تفسر السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية. ويوضح الكتاب أيضاً مراحل النمو التي يمر بها الإنسان (من المرحلة الجنينية إلى مرحلة المسنين)، والخصائص السلوكية المرتبطة بكل مرحلة. ويفند القضايا والمشكلات البارزة في كل مرحلة من مراحل النمو مثل الذكاء، سلوك العنف، الأجهزة الذكية، صعوبات التعلم، تأثير الأقران، اللعب، ضبط السلوك، هوية المراهق، التحرش الجنسي، وأزمة منتصف العمر…وغيرها.

ويتناول الكتاب عدداً من القضايا المعاصرة وتأثيرها على السلوك الإنساني مثل البيئة الافتراضية، وتأثير التكنولوجيا بأدواتها المختلفة مثل الألعاب والأجهزة الذكية على السلوك الإنساني، ويركز على عدد من الظواهر السلوكية التي تعاني منها المجتمعات حالياً مثل التحرش الجنسي، والبطالة، وتأخر سن الزواج، والإساءة للأطفال، والإساءة للمسنين والعنف الأسرى …وغيرها.


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى