التعليم

الثورة الصناعة الرابعة مصدر مهم لدعم اقتصاد المعرفة وتطوير المجتمع

                         

أكدت وكيلة وزارة التعليم للتعليم الأهلي الجامعي د. ريمة بنت صالح اليحيا أن الجامعات لعبت دوراً رئيساُ في إنشاء عناصر الثورة الصناعية، وأن لها دوراً أكبر في تطويرها وتمكين المجتمع من التعامل معها لتحقيق أقصى استفادة منها، داعيةً في الوقت ذاته لتقديم مراجعة رفيعة المستوى لكيفية تطور الثورة الصناعية الرابعة، وكيف تنظر المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى إلى الثورة وكيف تستجيب لها.
وطالبت د. ريمة اليحيا  خلال مشاركتها  في مؤتمر التعليم الخليجي الحادي عشر، والذي استضافته جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمحافظة جدة الأسبوع الماضي الجامعات بأن تقوم بمسؤولياتها في هذا الاتجاه من خلال موضوعات البحث والابتكار  والتعلّم والتدويل والمشاركة مع أصحاب المصلحة وقيادات العمل الجامعي.
ونوهت وكيلة التعليم الأهلي الجامعي بما حققته مسيرة التعليم الأهلي الجامعي في المملكة خلال العشر سنوات الأخيرة؛ إذ برزت كمصدر لاقتصاديات الدول، معتبرةً أنها الأساس الذي ينطلق منه المفكرون والمبدعون في المستقبل.
وأشارت إلى أن تأسيس وكالة  في وزارة التعليم بمسمى التعليم الجامعي الأهلي لتلبية احتياجاته والعمل على استخراج الرخص والاعتمادات والبرامج الأكاديمية.
واختتمت د. ريمة اليحيا  تصريحها  بأن التطور الصناعي قد غيّر العالم لطرق إيجابية وتفاؤلية، ورفع مستوى المعيشة لكثير من الناس وزاد من اقتصاديات الدول وأسس الطريق للتحوّل الكلي لنظام التعليم في العالم، معتبرةّ أن التعليم  في الثورة الصناعية الرابعة بات يركز على التفكير النقدي وإدارة الموارد البشرية والذكاء العاطفي واستخدام الحكمة والحوار والمرونة

   PHOTO-2020-02-23-19-46-56.jpg


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى