محليات

فرع “البيئة” بالمدينة المنورة يُكمل زراعة أكثر من (120) ألف شتلة

فرع “البيئة” بالمدينة المنورة يُكمل زراعة أكثر من (120) ألف شتلة

حقق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة , عددًا من الإنجازات خلال العام 2023م، تهدف إلى مواصلة الجهود المبذولة للتنمية المستدامة، ودعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق المستهدفات؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الذي حقق نموًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية.وشهد الربع الأول لعام 2023م، حفل تخريج المتدربين والمتدربات من أبناء المنطقة في برنامج توطين مهنة الزراعة، بهدف تأهيل المتدربين والمتدربات لممارسة حرفة الزراعة، والعمل على تصنيع وتسويق منتجاتهم؛ الأمر الذي يسهم في توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد الوطني في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، حيث تميَّز الخرِّيجون في مجال زراعة “الورد والنباتات العطرية”، وتُعد المنطقة ذات ميزة نسبية في هذا المجال، إذ تجاوز حجم إنتاج الورد للعام 2022م، (16.7) طناً على مساحة بلغت (1.7) هكتار.كما وُضِع حجر الأساس لمشروع المزرعة العمودية الإرشادية بالتقنيات الزراعية الحديثة في المنطقة؛ لإنشاء نموذج فعلي للمستثمرين والمزارعين، يُمكّنهم من الاطلاع على التقنيات الزراعية الحديثة في هذا المجال، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون بين فرع الوزارة وشركة رضوى للدواجن؛ للتوسع في الانتاج والوصول إلى (100) مليون طائر سنويًا، وبناء مصنعٍ نوعي لمصنعات اللحوم بطاقة تتجاوز (7) ملايين كيلوجرامات ، ورفع الطاقة الانتاجية للمسالخ إلى 60%، بالإضافة إلى إنشاء مصنع جديد للأعلاف بطاقة تشغيلية تصل إلى (240) ألف طن، وبناء (128) حظيرة مزارع دواجن في محافظة وادي الفرع.وفي مجال الزراعة العضوية، حقق الفرع المرتبة الأولى على مستوى المملكة بعدد المزارع العضوية، حيث بلغت (80) مزرعة، مساهمة في تعزيز جودة المنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي، وتعمل الفرق الميدانية التابعة للفرع على متابعة وتقييم المزارع العضوية؛ لتقديم شهادة “عضوي”، ودعم المزارعين الراغبين بالتحول.وضمن مشروع حماية سلالة نحل العسل المحلية، سلَّم فرع الوزارة أكثر من (450) ملكة نحل ملقحة ذات مواصفات وجودة عالية، إلى (79) نحالًا ونحالة من أبناء المنطقة؛ للحماية من أخطار التلوث الوراثي والمنافسة والإحلال نتيجة لاستيراد كميات كبيرة من طرود نحل العسل من سلالات دخيلة، وتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، إضافة إلى تطوير وتمكين القطاعات المعنية بصناعة النحل في المملكة باستخدام أفضل الممارسات الفنية والإدارية الممكنة.كما سلَّم فرع “البيئة” بمنطقة المدينة المنورة موقع المزرعة العمودية الإرشادية، إلى إحدى الشركات المتخصصة بتنفيذه؛ لإنشاء نموذج للمستثمرين والمزارعين، وإنتاج محاصيل تساهم في زيادة حجم وجودة المنتج المحلي لأنواع مخصصة، ويقع بالقرب من سد وادي بطحان على مساحة 2000م2، تُمكّن المزارعين من الاطلاع على التقنيات الزراعية الحديثة، وتشمل تواجد ربورتين في العمليات الزراعية المختلفة، إضافة إلى محطة طاقة شمسية للتشغيل بدون الاعتماد على أي مصدر آخر للكهرباء، ويربط المشروع الذكاء الاصطناعي بإنترنت الأشياء بحيث يؤدي إلى كفاءة أفضل في نظام الزراعة حسب المعايير والمقاييس الدولية، بالإضافة إلى ربط جميع الأعمال الفنية بالإدارية بمنصة تطويرية من خلال إنشاء منصة إدارة واستثمار اقتصادي زراعي متكاملة تساعد الراغبين في إنشاء مزارع عمودية من الحصول على المعلومات المطلوبة والتوصيات المناسبة.وفي المجال البيئي، أكمل فرع الوزارة بالمنطقة، زراعة ما يزيد عن (120) ألف شتلة من النباتات المحلية داخل مقار ومباني ومنشآت المنظومة بالمنطقة، محققًا المرتبة الأولى في أعداد الشتلات المزروعة على مستوى مناطق المملكة، ضمن مبادرة “لنكن قدوة” التي أطلقتها الوزارة في أكتوبر الماضي، وذلك من خلال (25) موقعًا تابعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتـنـمـيـة الـغـطـاء الـنـبـاتـي، إلى جانب زيادة المساحات الخضراء داخل النطاق الحضري وخارجه؛ للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” في المحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، والوصول إلى تحقيق زراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة.وعن سدود منطقة المدينة المنورة البالغة (٣٩) سدًا، استكمل الفرع أعمال صيانة بوابات السدود، بجانب التأكد من عمل المحابس وصافرات الإنذار، وعدم وجود عوائق أو رسوبيات ومخلفات تعيق تصريف السيل من السد وبطون مجرى الوادي، إضافة إلى إجراء الاختبارات لجميع الأجهزة التحذيرية التي تعمل بنظام “الرصد” المركبة على معظم السدود، وأجهزة قياس التغيرات الفيزيائية والإنشائية على السد، وجاهزية أنابيب التصريف، وآبار تخفيف الضغوط على أساسات السد، مع تواجد الطواقم الفنية وفرق التشغيل والصيانة ميدانيًا، والمتابعة المستمرة لتقارير الحالة المناخية التي يصدرها المركز الوطني للأرصاد للحالات المطرية على المنطقة.ولحماية المارة وأهالي المنطقة من أخطار الآبار المكشوفة، تمكّنت الفرق الميدانية من ردم وتحصين أكثر من (200) بئر، للحفاظ على طبقات المياه الجوفية من التلوث، بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويستمر فرع الوزارة في البحث عن الآبار المكشوفة من خلال الجولات الميدانية، واستقبال البلاغات.ويواصل فرع وزارة “البيئة” بمنطقة المدينة المنورة دعم وتدريب الصيادين وتأهيلهم ضمن مبادرة توطين مهنة الصيد، حيث تجاوز عدد المستفيدين من المبادرة (885) شابًا وفتاة، من خلال المسارات الأربعة للمبادرة؛ لتدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة إلى تقديم أكثر من (40) قاربا وسيارة مجهزة، بالإضافة إلى (1219) من المعدات والأدوات، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية لصيادي الاسماك؛ لتعزيز الإنتاج البحري، والعمل على رفع كفاءة إنجاز الإجراءات والمراحل الخاصة بالصيد لإيصال المنتج للمستهلك بأعلى جودة وسلامة.كما أصدر محجر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي خلال عام 2023م، أذونات لأكثر من (1599) إرسالية تمور، بحجمٍ يتجاوز (35,4) مليون كيلو جرام، وقيمة قاربت الـ(137) مليون ريال، إلى جانب مواصلة إصدار اذونات الاستيراد الحيوانية، وفسح الإرساليات النباتية والحيوانية الواردة للمنطقة، إضافة إلى إصدار الشهادات النباتية والحيوانية للصادرات.ومخبريًا، فقد فحص مختبر جودة وسلامة متبقيات المبيدات في المنطقة (526) عينة؛ للتأكد من جودة وسلامة “الخضروات، والفواكه، والتمور”، وعدم تجاوزها للحد المسموح به؛ لضمان وصول غذاء آمن وصحي للأهالي والزوار، ويقدم المختبر خدماته للمزارعين، والمزارعين العضويين، تحت التحول عن طريق تطبيق (مرشدك الزراعي).وجاءت هذه المنجزات ضمن سعي فرع وزارة “البيئة” بمنطقة المدينة المنورة في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين، ومواصلة تعزيز جانب الاستدامة البيئية في المنطقة، وتحقيق استراتيجيات الأمن المائي والغذائي، واستراتيجية الزراعة؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى