فنون العالم التقليديّة تجتمع في جدارية واحدة في مطار الملك خالد الدولي
وجمعت الجدارية فنون 25 دولة لتحمل في تفاصيلها عناوين عريضة للترابط، والالتحام وقوة التمسك بالموروث وبالحضارة، وتكمن أهمية عرض هذه الجدارية داخل المطار لترافق أعين الزوار والمسافرين للداخل والخارج من مطار العاصمة الرياض، وليتأمل المُسافر اجتماع نُخبة من فنون العالم التقليدية على واجهة واحدة.
وتتزين الجدارية بفنون تقليديّة سعودية تمثلت في فن السدو الذي يتميز بعمقه الفني، وبروحه الوطنية الطاغية، وجمال تفاصيله الدقيقة، إلى جانب لبِنة صناعة الورد الطائفي ليُعطر بنقائه ما جاوره من لبِنات، ولبِنة البشت الحساوي كذلك أكدت الحضور، فوضع البشت بصمته الأصيلة وضاعف القيمة، ومنح الجدارية مزيدًا من روح الوجاهة والفخامة.
وتبنت مطارات الرياض سياسة الوصول الأمثل من خلال مطار الملك خالد الدولي لعكس هذا اللون الفني لتستهدف المسافرين من وإلى الرياض وتعكس من خلال هذا التعاون المشترك ثقافة المجتمع وتراثه.
ويعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليديّة والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.