80 دولة بمؤتمر التعدين الدولي

يعزِّز مؤتمر التعدين الدولي في 9 يناير الجاري بالرياض، قيادة المملكة لتمكين منطقة التعدين الكُبْرَى من المساهمة في صناعة معادن المستقبل.وأكد بيان صحفي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أنَّ الاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين يشارك به 80 دولة، منها 45 دولة ممثلة برتبة وزير، بالإضافة إلى 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية، و13 اتحادًا للأعمال.

وتعد هذه المشاركة قياسية بالنظر إلى التقاء الوزراء المعنيين بشؤون التعدين مع أصحاب المصلحة في اجتماع واحد، ما يمثِّل -بحسب بيان الوزارة- منعطفًا تاريخيًّا لقطاع التعدين والمعادن العالمي، ومساهمة منطقة التعدين الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، والتأكيد على دور المملكة القيادي في هذا القطاع. ويهدف الاجتماع الوزاري الدولي الثالث، الذي ينعقد في 9 يناير 2024 في الرياض، إلى تسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكُبْرى، من خلال النقاش وتبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، والمنظمات الدولية في الأمم المتحدة، والاتحادات التجارية، لوضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم، واستغلال إمكانات المنطقة الهائلة، بالإضافة إلى بناء القدرات وجعل صناعة المعادن محرِّكًا رئيسًا لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي عالميًّا.

وقال نائب الوزير لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، إنَّ عدد الوزراء الذين أكدوا حضورهم للاجتماع يعبِّر عن الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة، وينم عن الأهمية المتزايدة للمعادن في السنوات الأخيرة، كما أنَّ وجود تمثيل حكومي رفيع المستوى، من الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، يعني أنَّ جميع الحكومات من مختلف دول العالم باتت تدرك ما تكتسبه المعادن من أهمية في الوقت الحاضر.

وأضاف إنَّ منطقة التعدين الكُبْرَى من المنتظر أن تلعب دورًا رئيسًا في توفير ما يقدَّر بنحو 3 مليارات طن من المعادن الإستراتيجيَّة اللازمة لإنشاء البنية اللازمة التي يحتاجها العالم لتحقيق أهداف الحياد الصفري من الانبعاثات.

وفي هذا السياق سيتم النظر، خلال الاجتماع، في الخطوات التي تم اتخاذها لتحويل المناقشات إلى منطلقات عملية على أرض الواقع، عبر المبادرات الأربع الرئيسة التي تم تحديدها في الدورة السابقة من الاجتماع الوزاري، والتي اشتملت على وضع مبادئ لإنشاء إطار تعاون دولي للمعادن الإستراتيجية، وتطوير مراكز إقليمية للتميُّز للمساعدة في بناء القدرات، وبناء أطر بيئية ومجتمعية ومقاييس شفافة للتأكد من الاستفادة الكُبْرى للمنطقة من النمو المتوقع في استخراج وإنتاج المعادن، وإنشاء مراكز لتصنيع المعادن الخضراء في المملكة، وفي المنطقة تقوم في أعمالها على تسخير تقنيات الطاقة النظيفة.

80 دولة

20 منظمة دولية رسمية

30 منظمة غير حكومية

13 اتحادًا للأعمال

مبادرات المؤتمر إطار تعاون دولي للمعادن الإستراتيجية

تطوير مراكز إقليمية للتميُّز

بناء أطر بيئية ومجتمعية

إنشاء مراكز لتصنيع المعادن الخضراء

تسخير تقنيات الطاقة النظيفة. المشاركون بالمؤتمر