دعم المدارس بآلاف الكوادر البشرية
تبدأ وزارة التعليم مشروعاتها التطويرية غدًا؛ بهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، بعد إسناد التشغيل والصيانة إلى شركات مختلفة.وتتضمَّن العمل بالهيكل الجديد في 16 إدارة تعليم بعد إصدار قرارات بإعفاءات وتكليفات جديدة تتوافق مع الهيكل، وتوجيه الفائض من الكوادر البشرية إلى المدارس كاستثمار أمثل، بما يعود بالنفع على الميدان التربوي، كما تسلم إدارات التعليم عمليَّات التشغيل والصيانة والمقاصف إلى شركة تطوير لتتفرَّغ المدارس وإدارات التعليم للعمل التعليمي؛ بهدف التركيز على المخرجات، فضلًا عن تطبيق نظام الإشراف التربوي المطور، الذي يركز على دعم المدارس ضعيفة الأداء.كما ستقوم الوزارة عبر ذراعها الاستثماري بتطوير، بطرح مشروعات جديدة في مختلف المناطق، والعمل على تحويل المباني المدرسية إلى مبانٍ ذكية بالكامل.وأعلنت شركة تطوير للمباني أنَّها بصدد طرح عدة مشروعات للمباني التعليمية خلال العام 2024 الجديد، بتكلفة تتجاوز ما يقارب 3 مليارات ريال، تشمل التشييد والبناء، وإدارة المرافق، والاستشارات، والتوريدات، وتعكس هذه الفرص التزام الشركة بتحقيق التطور في مجال التعليم، وتعزز دورها الحيوي في تطوير البنية التحتية للقطاع.وإلى ذلك أصدر مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة قرارًا بتعيين المهندس متعب بن زيد الشهراني رئيسًا تنفيذيًّا لشركة تطوير التعليم القابضة، اعتبارًا من يوم غد الاثنين، ويتمتع المهندس متعب بمسيرة مهنية واسعة، امتدَّت لأكثر من 20 سنةً، تولى فيها الكثير من المناصب القيادية، في العديد من الشركات الوطنية الرائدة.إيجابيات هيكلة إدارات التعليم- خفض الإدارات والأقسام من 62 إلى 39- توفير آلاف الكوادر البشرية للميدان التعليمي- المرونة في العمل- القضاء على الإدارات المزدوجة (بنين – بنات)- المزيد من الصلاحيات لإدارات التعليم- التركيز على المدارس لرفع جودة التعليم
المصدر
