اقتصاد

المملكة تتصدر باحتياطي نفطي 267 مليار برميل

المملكة تتصدر باحتياطي نفطي 267 مليار برميل

تصدرت المملكة قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط خلال 2023.وارتفعت احتياطيات النفط عالميًّا خلال عام 2023 إلى 1.754 تريليون برميل، مقابل 1.746 تريليون برميل خلال عام 2022.

وواصلت المملكة خلال 2023 تربعها على عرش قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط، وسط استقرارها عند 267.19 مليار برميل.

وجاءت العراق في المركز الثاني بالقائمة باحتياطيات نفطية استقرت عند 145.01 مليار برميل، دون تغيير عن عام 2021.

ونجحت الإمارات في الترتيب الثالث بزيادة احتياطيات النفط لديها خلال 2023 إلى 113 مليار برميل، مقابل 111 مليار برميل في عام 2022.

بينما حلَّت الكويت رابعًا في قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات النفط خلال 2023 مع استقرارها عند 101.5 مليار برميل.

فيما جاءت ليبيا في المركز الخامس عربيًّا باحتياطيات نفطية استقرت خلال 2023 عند مستوى 48.36 مليار برميل.

من جهة أُخْرى تعرَّضت أسواق النفط خلال 2023 لتذبذبات دراماتيكية، في ضوء عديد من العوامل المختلفة من بينها قرارات (أوبك+) وحجم الإنتاج من خارجها والمخزونات الأمريكية، علاوة على أثر البيانات الاقتصادية وقرارات سعر الفائدة، وحالة عدم اليقين المسيطرة على الأسواق طيلة العام بشأن موعد انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية من جانب الفيدرالي الأمريكي.

كما ضغطت العوامل المرتبطة بـ «الطلب» على أسعار النفط خلال العام، لا سيما فيما يخص الطلب من الصين، التي شهدت في بدايات العام تفاؤلًا بحالة انتعاش جديدة

في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وبعد إنهاء سياسة «صفر كوفيد».

ومن بين أبرز العوامل كذلك التي تناغمت معها أسعار النفط بالضرورة ما يرتبط بالعوامل الجيوسياسية والمخاوف المصاحبة لعديد من الأزمات ذات الصلة، من بينها الحرب في غزَّة، والتي اندلعت في بدايات الربع الرابع من العام، و يُنظر إلى تخفيضات الإنتاج من جانب أوبك وحلفائها على اعتبارها العامل الأكثر حسمًا في تحقيق التوازن بالأسواق خلال العام.

وتتخذ الدول الأعضاء في (أوبك+) سلسلة من الإجراءات من بينها خفض الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق.

محددات أسعار النفط

3.6 مليون برميل خفض الإنتاج من أوبك بلس

1.5 مليون برميل خفض طوعي من السعودية وروسيا

ضغوط إنتاجية من خارج أوبك

ارتفاع مستمر في سعر الفائدة

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى