مناقشة طرق الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة
ناقش ملتقى القيادات الصحية «من رؤية إلى واقع» الذي نظمه مجلس منطقة الحدود الشمالية، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية أمس الأول، طرق الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة.وجاءت الجلسة الحوارية الثانية عن التحول الصحي في اتساعه لمفهوم الرعاية الصحية وذلك بقاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات بعرعر.وتطرق المحاضرون إلى مفهوم اتساع الرعاية الصحية للمستفيد وطرق اكتشاف الأمراض المزمنة وغيرها ومرحلة الفحوصات والإجراءات الطبية المتبعة بهذا الشأن والحد من وصوله لمرحلة متقدمة وفقا لتنظيم طبي عالي المستوى، مبيني على أسس ثابتة يمكن فيها المتابعة الدقيقة للمستفيد، لتقديم الخدمة أو الاكتشاف المبكر للمرض ونحو ذلك.وتناولت الجلسة نماذج مشروع الرعاية الحديث والذي يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية في المملكة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة وبما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 م، ينطلق من رضا المريض وجودة حياته عبر تطبيق أفضل الممارسات بهذا الشأن.واستعرضت الجلسة الحوارية مكونات وأنظمة نموذج الرعاية الحديث منها: الرعاية الوقائية العاجلة والاختيارية ورعاية الأمراض المزمنة والتدخلات الشاملة لها والمسارات الإكلينيكية في نموذج الرعاية.وأبرزت الجلسة، أهمية استخدام وتسخير التقنيات الحديثة في التحول الصحي «بما يتوافق مع احتياجات المستفيد والكوادر الطبية والصحية والإدارية والفنية وهذا ما تم فعله عبر مستشفى الصحة الافتراضي، إلى جانب التدريب المستمر والمتواصل للأطباء والعاملين في القطاع الصحي وتحفيز المبادرات الإبداعية.أبرز المناقشاتمرحلة الفحوصات والإجراءات الطبية المتبعة.نماذج مشروع الرعاية الحديث ومستوى الجودة.مكونات وأنظمة نموذج الرعاية الحديث، منها:الرعاية الوقائية العاجلة والاختيارية.رعاية الأمراض المزمنة.التدخلات الشاملة لها.المسارات الإكلينيكية في نموذج الرعاية.
