خطط طوارئ لرفع مستوى المدارس المتدنية
قررت وزارة التعليم إعادة النظر في النموذج الإشرافي الحالي، ضمن رؤية معاصرة ومتجددة، قادرة على دعم الأداء التعليمي في المدرسة، يعمل فيها الإشراف التربوي وفق فلسفة أنَّ التطوير ينبع من داخل المدرسة، وتتكامل أدوار المشرفين التربويين معها. وستعمل الوزارة على خطة طوارئ وتدخلات جوهرية بالمدارس التي نتائجها أقل من 50%، وخطة تنفيذية تشتمل على تحسينات كبيرة للمدارس من 50 إلى أقل 75%، وخطة تحسين مستمر للمدارس من 75 إلى 90%، وخطة استدامة وابتكار من 90% فأكثر. وأشارت الوزارة إلى أنَّ التطوير والتحسين الحقيقي هو الذي ينبع من المدرسة، ويرتبط بحاجاتها الخاصة، ويراعي التحديات التي تواجهها وطبيعة بيئتها، مؤكدة تركيز جهود المشرفين التربويين على دعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، وتحديد حاجاتها، والوقوف على واقعها الحقيقي من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية المعتمدة، والانطلاق منها في تقديم الدعم لعمليات التطوير.من جهة أُخرى وجَّهت وزارة التعليم مدارس التعليم العام للبدء بإجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، اعتبارًا من الأحد المقبل. وأكدت الوزارة على أن الاختبارات ستستغرق أسبوعًا كاملًا، وستُنفذ خلال الحصص اليومية المعتادة دون إخلال بسير اليوم الدراسي. من جهة أُخْرى، حددت الوزارة 6 من رجب المقبل، آخر موعد لإدخال جميع معايير التقويم ودرجات أعمال السنة للمراحل الدراسية الثلاث كافة.فيما بدأت اللجان الإشرافية من هيئة تقويم التعليم والتدريب والوزارة في تنفيذ زيارات ميدانية إلى المدارس لمتابعة أعمال التقييم الذاتي للمدارس التي بدأت الوزارة والهيئة في تطبيقه هذا العام.أبرز أهداف الخطة- تنفيذ عمليات التقويم المدرسي.- تحليل ودراسة الواقع وفق معايير التقويم.- إعداد خطة التحسين والتطوير.- إيجاد بيئة عمل حيوية وفاعلة.- تنفيذ الأساليب الإشرافية المتنوعة.- حصر المدارس التي صنفت، وصدرت لها تقارير التقويم.- تشكيل فرق التحسين والتطوير لدعم المدارس.- تحديد عدد أعضاء كل فريق بما يتناسب مع عبء العمل.- تركيز أعمال الفرق على المدارس المصنفة.- توزيع المدارس على الفرق بواقع (9-15) مدرسة لكل فريق.- متابعة جودة عمليات التنفيذ.- مساعدة المدرسة في إعداد خطة التحسين.- دعم المدرسة في بناء برامج تصحيحية.النتائج- أقل من 50% تدخلات جوهرية.- من 50 إلى أقل 75% تحسينات كبيرة.- من 75 إلى 90% تحسين مستمر.- من 90% فأكثر استدامة وابتكار.
المصدر
