“موهبة” تختتم مرحلة المعارض المركزية للأولمبياد الوطني “إبداع 2024”
وتعد هذه المرحلة قبل الأخيرة للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024″، حيث سيتم إقامة معرض إبداع للعلوم والهندسة في مرحلته الخامسة بجامعة الملك سعود في تاريخ 31 / 1 / 2024م ولمدة 5 أيام، يفوز منهم 40 موهوبًا وموهوبة بجوائز إبداع الكبرى وللتنافس للمشاركة في معرض آيسف 2024 الذي سيقام بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر مايو 2024، ونيل شرف تمثيل المملكة عالميًا.
وجاءت تفاصيل المشروعات الـ(390) المشاركة في المعارض المركزية، كما يلي: 62 مشروعاً في مجال الطاقة، و 47 في علم المواد، و 45 في الكيمياء، و 38 في الهندسة البيئية، و 30 مشروعاً في الطب الحيوي والعلوم الصحية، و 24 في الفيزياء والفلك، و 18 في علوم الأرض، و 16 في التقنية الهندسية، و 15 في علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية، و 14 في علوم النبات، و 14 في الروبوتات والأجهزة الذكية، و 13 في الأنظمة المدمجة، و 13 في علم الأحياء الدقيقة، و 10 في البرمجيات، و 9 في الكيمياء الحيوية، و 7 في الهندسة الطبية الحيوية، و 7 في علم الأحياء الخلوية والجزئية، و 4 في الرياضيات، ومشروعان في العلوم الطبية الانتقالية، ومشروع في العلوم الاجتماعية والسلوكية، ومشروع في علوم الحيوان.
وأقيمت المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، بالتعاون بين “موهبة” وإدارات تعليم الموهوبين بوزارة التعليم، واستضافها مركز سابك للتطبيقات البلاستيكية المبتكرة في الرياض (سبادك)، ووادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام، ومركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وكان المتأهلون لمرحلة المعارض المركزية لأولمبياد إبداع 2024، قد تأهلوا من بين أكثر من 210 آلاف طالب وطالبة، قدموا عشرات الآلاف من المشاريع العلمية في 21 مجالاً علمياً، يمثلون 47 إدارة تعليمية للبنين والبنات من مختلف مناطق المملكة، وتضمنت المرحلة مقابلات فردية مع الطلبة، من قِبل أعضاء اللجنة العلمية ولجنة التحكيم من المختصين والخبراء؛ واستعراض وتقييم وتحكيم المشاريع، وتقديم الدعم العلمي لها، واختيار أفضلها للانتقال إلى مرحلة التصفيات النهائية.
وأشادت “موهبة” بالشراكة المثمرة مع وزارة التعليم، ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، بما يسهم في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم العلمية.
