فيصل بن سلمان يزور “الدارة” ويشيد بدورها في تعزيز القيمة الحضارية والثقافية للمملكة
وأعرب سموه عن امتنانه للدعم السخي الذي تتلقاه الدارة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – مؤكداً أن هذا الدعم والتوجيه يعزز دور الدارة في تحقيق النجاحات المتميزة خلال مسيرتها الماضية، ومستقبلاً مشرّفاً لتكون مرجعية وطنية لتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.
وأشاد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية، مؤكداً أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الإستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني، وتعزيز العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام، ومصدراً للإشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.
يُذكر أن دارة الملك عبد العزيز التي تأسست في العام 1391هـ تُعد مؤسسة ثقافة تُعنى بخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة المرتبطة بالمملكة وتصنيفها.