الثقافة

“لغة الشعر والفنون” في باريس.. الاثنين المقبل

“لغة الشعر والفنون” في باريس.. الاثنين المقبل

تنطلق بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الاثنين، احتفالية اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان “العربية : لغة الشعر والفنون”، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو بالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.ويأتي اختيار عنوان هذا العام انطلاقاً من أن اللغة العربية هي منبع الإلهام لكثير من الفنانين والشعراء عبر مر العصور.

ويعد البرنامج من أهم الفعاليات الثقافية لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويهدف إلى التعريف باللغة العربية وأهميتها كونها إحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وإلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على هذه اللغة وتعلمها وتطويرها.

وتنطلق الاحتفالية بكلمات افتتاحية يشارك بها ، مساعدة المديرة العامة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، المندوب الدائم المكلف للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو فهد بن معيوف الرويلي، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي.

وتتضمن الفعالية جلسات تتناول جوانب من خصائص وفنون اللغة العربية حيث عنوان الجلسة الأولى ” الفلسفة والشعر: مساهمة الشعر العربي في تشكيل المعرفة وفي التحولات الاجتماعية”، والجلسة الثانية بعنوان “اللغة العربية والفنون: توسيع آفاق التنوع الثقافي”، فيما تتناول الجلسة الثالثة موضوع “اللاتينيون العرب : البصمة العربية في أمريكا اللاتينية والكاريبي”، وتستعرض الجلسة الرابعة “اللغة العربية في بلاد الاغتراب: حيوية اللغة العربية والتماسك الاجتماعي في أوروبا”.

ويصاحب الفعالية معرض بناء جسور التفاهم والاحترام الذي ينظمه برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو خلال الفترة 18-22 ديسمبر 2023.

وتحظى هذه الفعالية العالمية باهتمام خاص من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويشكل هذا الدعم استمراراً لاهتمام ودعم المؤسسة لتعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، ويوفر الممكنات للراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها.

يذكر أن المؤسسة تدعم بشكل مستمر تطوير العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لليوم العالمي للغة العربية مثل عقد الورش واللقاءات التي حرص خلال الأعوام الماضية على المشاركة بها الكثير من المختصين والمهتمين.

وشكل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو الانطلاقة الحقيقية عام 2007م لتفعيل استخدام هذه اللغة في المنظمة، ليعطي دافعاً جديداً لاستعمال اللغة العربية في المنظمة، سواء عبر الترجمة الفورية أو النصوص أو الحضور الإعلامي عبر شبكة الإنترنت، ويرعى البرنامج وبصفة دائمة احتفالات المنظمة باليوم العالمي للغة العربية وتقديم الدعم اللازم لها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى