اقتصاد

وزراء عرب: الوقود الأحفوري ركيزة أسواق الطاقة لعقود مقبلة

وزراء عرب: الوقود الأحفوري ركيزة أسواق الطاقة لعقود مقبلة

أكد وزراء الطاقة العرب، الأعضاء بمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أنَّ الوقود الأحفوري العمود الأساس في أسواق الطاقة خلال العقود المقبلة.جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي للطاقة الثاني عشر في الدوحة.

وشدَّد الدكتور سعد حمد ناصر البراك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصاديَّة والاستثمار في دولة الكويت على أهمية التعاون بين الدول العربية في مختلف قطاعات الطاقة، ومواجهة الأعباء والمسؤوليات المفروضة على الدول المنتجة والمصدرة، والمطالبة بالمساهمة في تحقيق أمن إمدادات الطاقة، ودعم النمو العالمي وازدهاره، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه النفط كمصدر رئيس للطاقة العديد من التحديات؛ نتيجة لبعض السياسات التي تتبعها الدول المستهلكة الرئيسة، داعيًا إلى تفعيل التعاون العربي المشترك في شتَّى مجالات الطاقة، وتشجيع الاستثمار، وإقامة المشروعات الجديدة.

من جانبه، أكَّد المهندس حيان عبدالغني السواد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي على أهمية هذا الملتقى لمستقبل قطاع الطاقة في الدول العربية، مبينًا أنَّ أحد أهم التحدِّيات التي تواجه البلدان المنتجة للنفط هو التحول للطاقة البديلة، وكيفية السيطرة على النقاط المهمَّة لتوفير النفط والغاز، وهو ما قطع فيه العراق شوطًا كبيرًا، باعتماده الوسائل التطويرية للطاقة النظيفة، من خلال العديد من المشروعات الاستثمارية في الغاز.

بدوره، قال الدكتور صالح حامد علي الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني: إنَّ الوقود الأحفوري لعب دورًا كبيرًا في تحقيق الثورات الصناعية المتعاقبة، وسيبقى العمود الأساس في أسواق الطاقة خلال العقود المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على التقنيات التي تعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون من كامل سلاسل الإنتاج والاستهلاك للوقود الأحفوري، وذلك في إطار العمل على مكافحة التغيُّر المناخي، وإيجاد مصادر جديدة للطاقة الصديقة للبيئة، وتحسين كفاءة استخدامها، مع السير إلى استخدام الشبكات الذكيَّة، وتعزيز مشروعات الربط الكهربائي، والاستناد إلى مصادر الطاقة المتجددة لتغطية الاحتياجات.

في السياق ذاته، شدَّد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري على أهميَّة قطاع الطاقة في بناء دول قوية في كل المجالات، وقال: إنَّ المشاركة في هذا المؤتمر تنبع من ثقة تامة في أثره الإيجابي عربيًّا، ومواجهة التغيُّر المناخي الذي يُعدُّ تحدِّيًا جديدًا، يتطلَّب تنويع مصادر الطاقة، لتتضمن الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى