زيادة الاستثمارات التعدينية لدعم تحول الطاقة
وقال المديفر: إنَّ المملكة لديها الكثير من المقوِّمات التي تؤهلها للنهوض بهذا الدور، ومنها ما تتمتَّع به من علاقات جيدة وواسعة مع كافة دول العالم، وبالأخص دول منطقة التعدين الكُبْرى في إفريقيا وآسيا، وموقعها الإستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، وتوفر مصادر الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية، والخدمات اللوجستية المتقدمة. كما تتمتَّع بقدرة استثماريَّة ضخمة لإدارة الثروة المعدنية، واستكشاف المعادن الإستراتيجيَّة، لافتًا إلى تأسيس شركة معادن، وصندوق الاستثمارات العامة، شركة منارة للمعادن التي تستثمر في أصول التعدين على مستوى العالم؛ ممَّا يساعد على تحقيق المرونة في سلاسل التوريد العالمية، وتسريع وتيرة تحول الطاقة.
وتطرق إلى تفرُّد مؤتمر التعدين الدولي بعقد الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على مستوى العالم، مؤكدًا أهميَّة تعزيز الاستثمارات الدولية والإقليمية، من أجل اكتشاف مزيد من المعادن الإستراتيجية التي تساعد في جهود تحول الطاقة ودعم صناعاتها.
وقال: إنَّ الدعوة وُجِّهت لـ95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري الذي سيُعقد في 9 يناير المقبل، كما وجهت لـ20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية، و13 اتحادًا للأعمال. ومن المقرر أنْ يشارك في جلسات المؤتمر التي تلي الاجتماع الوزاري، وتنعقد على مدى يومين 250 متحدثًا يشاركون في 75 جلسة 90% منهم يمثِّلون كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل.
كما ستشهد نسخة المؤتمر مشاركة وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير التعليم يوسف البنيان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.
