محليات

«خالدية الجبيل».. خدمات غائبة ومطالبات منسية

اشتكى عدد من الساكنين في حي الخالدية بالجبيل من نقص الخدمات خاصة البلدية منها، مبينين لـ «اليوم» أن الحي يفتقر إلى سفلتة الشوارع والنظافة وردم المستنقعات، فضلا عن غياب مدارس البنين والبنات، ورغم وعود المسؤولين لنا في لقاءات سابقة بحلول لذلك، إلا أن الأمر ما زال على حاله.

» مطالب متكررة

وقال محمد البوعينين: نطالب بالعديد من الخدمات وفي مقدمتها دفن المستنقعات؛ لما لها من أضرار على الساكنين والبيئة، ونتمنى من بلدية الجبيل زيارة الحي ومشاهدة المستنقعات التي أثرت سلبا على الصحة العامة وعلى الطبيعة، إضافة إلى الوقوف على المتطلبات وتحقيقها. بدوره، قال شاهين البوعينين: تقدمنا بمطالب عدة مرات وللأسف لم نشاهد أي شيء، وما زالت الحفر موجودة والكلاب الضالة تهدد الساكنين، فنتمنى من الجهات المسؤولة الاهتمام بمناشدة الأهالي عاجلا برش المستنقعات ومكافحة الحشرات والبعوض والفئران، وتكملة سفلتة الشوارع الفرعية وصيانة إنارتها.

» حلول مرتقبة

وأبدى عبدالرحمن أبو سراح تطلعه إلى إيجاد تصريف مياه للأمطار كي تلغي المستنقعات، وإيجاد حل جذري للحفر ومتابعة الرصف والسفلتة، مطالبا بتوفير مراقبين على عمال البلدية ووضع خطة عمل واضحة لهم.

كما طالب محمد الزهراني البلدية بالاهتمام بالحي الذي يتوسط المحافظة، حيث جميع الطرق المؤدية إليه من دون إنارة، وتعج بالحفر.

من جانبه، قال محمد العلي: في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إنهاء العمل بالحديقة لتكون متنفسا لأهالي الحي، تفاجأنا بوقف العمل بها، إضافة إلى احتياجات الحي مثل توفير مدارس بنين وبنات لجميع المراحل ومركز صحي، واهتمام بالتشجير، كما يفتقد المسجد إلى مواقف وأرصفة.

» خدمات متدنية

من جهته، أوضح عبدالله القحطاني أن الحي يفتقر إلى تمديدات للتليفون الثابت والألياف البصرية، وأضاف: رغم أن الخالدية أفضل أحياء الجبيل، إلا أن خدماته هي الأسوأ جراء إهمال بعض الجهات، كما نتطلع إلى استكمال الحديقة التي توقفت أعمالها وكانت صدمة لأطفالنا وعوائلنا.

وقال علي الزهراني: رغم وعود البلدية والمجلس البلدي إلا أن الوضع كما هو، خاصة النظافة التي تجد حاوياتها اليوم في موقع وغدا لا تراها، مما يوقع أصحاب المنازل في حرج في رمي النفايات، إضافة إلى تراكم الرمل بالشوارع.

“البلدية”: مشروع قائم للرصف و«المخصصات» أوقفت الحديقة

قال مساعد رئيس بلدية الجبيل للخدمات محمد خليفة لـ«اليوم»: إن البلدية تقوم بتنسيق مشاريعها وفق الأهمية، وفي حي الخالدية تقوم على ردم المستنقعات منذ فترة ومستمرون في الأعمال، أما بشأن الحديقة فمخصصاتها مقسمة ويتم العمل بحسب المخصص لذا تم التوقف إلى حين اعتماد مخصصات أخرى.

وبخصوص الشوارع والأرصفة، أفاد خليفة بوجود مشروع يجري العمل فيه حاليا بالحي لتنفيذ بعض أعمال الرصف والسفلتة، وأما الكلاب الضالة التي أخافت السكان، فقال: توقفت مكافحتها لفترة وعادت حاليا، علما بأن حي الخالدية يقع في منطقة مفتوحة يكثر فيها تكاثر الكلاب.


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى