نبتة “السمح” تسيطر على الأكلات التقليدية في ركن منطقة الجوف بمهرجان الوليمة
وأضافت: “أي أكلة تقليدية يدخل فيها دقيق السمح فهي تنتمي إلى منطقة الجوف؛ لأن السمح نبتة لا توجد إلا في الجوف، فهي من التراث المحلي، كما أنها صحية جداً، وذات قيمة غذائية عالية”.
من جهته، أوضح المتخصص في صناعة وبيع المنتجات التقليدية أيمن السرحاني، أنَّ هوية الجوف لا تنحصر في الزيت والزيتون، فنبتة السمح تشارك في هوية المنطقة، مبيناً أن نبتة السمح تمتلك العديد من الفوائد الغذائية والصحية التي أثبتتها الدراسات العلمية، وذكر أنه يقدم العديد من المنتجات للزوار؛ ومنها السمح الصافي، ومعمول وبسبوسة وكيكة السمح، والزيت والزيتون، وحلوة الجوف، وتمور الجوف بشكل عام.
أما الطاهية بتول البلوي فأشارت إلى أن أشهر المأكولات التي تقدمها جميعها في ركن منطقة الجوف بمهرجان الوليمة من نبتة السمح؛ فـ(البكيلة) تستخدم فيها حلوة الجوف مع السمين والسمح، وكذلك كيكة السمح؛ وهي عبارة عن مخلوط السمح والدقيق الأبيض، إضافة إلى كيكة السمح الصافي، مشيرة إلى أنها تحاول إضافة بعض اللمسات الخاصة على الأطباق التقليدية الشهيرة بالجوف، سواء من ناحية المكونات أو الشكل الخارجي والتقديم، ولفتت إلى أن أغلب الزوار لا يعرفون نبتة السمح، رغم أنها الأشهر في الجوف، وتعد بديلاً صحياً يسوق لها عالمياً خلال الفترة الأخيرة.