الثقافة

داليا السعدي: «تجريد الطبيعة» برؤية خاصة خارج المألوف

داليا السعدي: «تجريد الطبيعة» برؤية خاصة خارج المألوف

شاركت الفنانة التشكيلية والنَّحاتة الشابة «داليا السعدي بدران» في معرضين أُقيما في جدة خلال الأيام الماضية، قدَّمت فيهما عملين فنيين نالت من خلالهما الإعجاب والإشادة من الحضور. وعن المعرض الأول تقول داليا: معرض «إحساس» الذى شاركت به -مؤخَّرًا- كان فعلًا عبارة عن متحف فني لتنوُّع أقسام الفنون فيه، وفيه جرى استعراض العشرات من الأعمال الموزَّعة بين النحت والبورتريه واللوحات المتنوِّعة، وكانت الآراء بشأن عملي جداريَّة المملكة ثلاثية الأبعاد أكثر من رائعة، فقد تم العمل عليها لمدة ٩ أشهر تقريبا من ابتكار للفكرة وتصميمها وتنفيذها، وعمل رموز مناطق المملكة الرئيسية وحدودها بأشهر ما يميّزها، وجميعها عمل يدوي، فكانت بمثابة عمل ثقافي وسياحي وفني، لاسيما أنني كنت أعمل بصمت بعيد عن الشهرة ومجتمع الفنانين، ولعلى أشعر باعتزاز بالغ تجاه الفنانة سالوناس داغستاني التي تعرَّفت عليها بهذا المعرض، وكان لها الفضل بمشاركتي بالمعرض الثاني بإصرارها وإيمانها بموهبتي.معرض «أغلى لوحة»

وفي المعرض الثاني الذي أُقيم بعنوان «أغلى لوحة»، افتتحه الفنان القدير هشام بنجابي، كانت فكرة عملي من اسم المعرض «أغلى لوحة»، وبمنظوري أن العائلة هي أغلى ما يمتلكه الإنسان، وكانت ولادة لفكرة التصميم بخامات مختلفة غير تقليدية، وطريقة تنفيذها المبتكرة من عجينة الورق والسيراميك والخشب والمرايا، وتمت كتابة عبارات لتعزيز فكرة التصميم وإبرازها لكل فرد من العائلة.. من الأب والأم والإخوان والأخوات.

وتضيف الفنانة «داليا السعدي بدران»: كان رأي مفتتح المعرض الفنان هشام بنجابي بمثابة مسؤولية كبيرة لتقديم أعمال لا تقل مستوى عن هذا الإبداع لقوله «لمْ أرَ عملًا بهذه القوة والجمال منذ عشرين سنة»، وكانت عبارته مؤشرًا جميلًا لبذل المزيد بأسلوبي الخاص وهو تجريد الطبيعة برؤية خاصَّة خارج المألوف، وطرح مخزوني البصري بعفوية ومعاصرة وابتكار.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى