صحتنا

20 ألف عام من إبحار الإنسان

تعرف المياه بأنها أقدم وسيلة من وسائل النقل على نطاق واسع. فمنذ أكثر من 20.000 سنة استخدم الناس طوافات مصنوعة من جذوع الشجر. ومنذ 5.000 سنة بدأت السفن الشراعية بالإبحار.

القلبر

جلبت سفن «القلبر» الشراعية السريعة في القرن التاسع عشر البضائع الثمينة إلى الأسواق الغنية. وتعتبر محطة الحاويات «كيبل» في سنغافورة مركزا تجاريا عالميا.

القرقل

يعتبر قارب «القرقل» من أبسط القوارب وأصغرها وهو يستخدم منذ أكثر من 2.000 عام في غرب بريطانيا وأيرلندا ويغطي إطاره المصنوع من خشب الصفصاف بجلود الحيوانات المقاومة للماء.

القوة البحرية

تحول العديد من الصراعات إلى معارك بحرية شهيرة، بدءاً بالحروب البونية بين روما وقرطاج قبل 2200 عام، وانتهاء بالمصادمات البحرية الملحمية في الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وأما في زمننا الحاضر، فإن السفن العائمة تمثل كُلا من القوة التجارية والعسكرية والرفاهية، بوجود ناقلات النفط الضخمة، والسفن الحربية العملاقة، وسفن الركاب الضخمة الفاخرة، حد الكفاح لحكم البحار بالقوات البحرية إلى تطوير اختراعات جديدة بدءاً بالقارب الزعنف إلى الغواصة.

وتوجد على متن حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» فئة أولى أسلحة وقوة قتالية أكثر مما يوجد في بعض البلدان الصغيرة.

ويمكن للتكنولوجيا التي لا يمكننا تصورها مثل المحركات الدوارة التي تنتج تأثير حومان فوق المياه أن تزود الطاقة لتشغيل مراكب المستقبل.

فكرة جديدة

في عام 1947 حاولت رحلة العوامة كون تيكي أن تبين أن البشر وصلوا إلى جزر المحيط الهادئ بالإبحار على غير هدى غربا من أمريكا الجنوبية، غير أن الأدلة الحديثة تظهر أنهم ربما انطلقوا من شرق آسيا.

ويستغرق بناء السفينة أكثر من عشر سنوات بدءاً من التخطيط وانتهاء بصعود الركاب، وهنا السفينة «الملكة إليزابيث الثانية» مزودة بتجهيزات تشتمل على سلالم رئيسة.

التجارة البحرية

فيما استكشف البشر العالم القديم، أصبحت سفنهم الشراعية أسرع وأفضل باستخدام طاقة الرياح. فبدءاً بالفينيقيين منذ 3.500 سنة، وانتهاء بالبندقيين من القرن الثامن إلى القرن الثامن عشر، بنى البشر الإمبراطوريات بالاتجار عبر البحار.

كما جنت السلع التي أحضرت من أماكن بعيدة ثروات هائلة.

يجمع «القادس» ثلاثي المجاذيف بين المجاذيف والأشرعة وكان يستخدمه الفينيقيون والإغريق، والرومان والعديد من الأمم الأخرى.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى