إكسبو 2030: انتعاش بالتوظيف والعقار والسياحة

توقع اقتصاديون انتعاشًا مرتقبًا في قطاعات العقار والسياحة والضيافة، بعد الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، مضيفين إنَّ معرض إكسبو سيحفز نشاط المشروعات، وأن تستمر فائدة المباني الجديدة في قطاع الضيافة إلى ما بعد المعرض.وقال نائب غرفة الرياض سابقًا وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين حمد بن علي الشويعر: مع الإعلان الرسمي لفوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030 تمضي دولتنا بقيادة الملهم عرَّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بخطى ثابتة ومدروسة؛ لتحقيق هذا الإنجاز العظيم. وبحلول موعد إكسبو 2030، ستتوفر العديد من فرص العمل والمشروعات التنموية، لاسيما في قطاعات العقار والسياحة والضيافة. وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث جذب أكثر من 50 مليون زيارة أثناء فترة الانعقاد، فيما سيكون 70% من إجمالي الزوَّار من خارج المملكة، مشيرًا أنَّ المعرض يهدف إلى الاحتفاء بالابتكار والثقافة والتراث والرياضة، وتعاون الدول فيما بينها لما يخدم التنمية ومستقبل المجتمعات المختلفة. وقال المحلل المالي والاقتصادي محمد اليحيى: سينعكس معرض إكسبو 2030 بشكل إيجابي على النشاط التجاري في الرياض تحديدًا، والمملكة بشكل عام، ومن المتوقع أن يتم إنجاز الكثير من المشروعات قبل الموعد المحدد لمعرض إكسبو 2030 في إطار الخطط الموضوعة لذلك منذ وقت مبكِّر. وأشارت دراسات أنَّ معرض إكسبو 2030 سيكون له تأثير بالغ الأهمية على عجلة الاقتصاد، ومن المتوقع أن يرفع المعرض قيمة التجارة غير النفطية، خاصة فى قطاعي الطيران والضيافة، وأنْ تتحسن خدمات المواصلات والبنية التحتية. كما من المتوقع زيادة فرص الحداثة والرفاهية عن طريق المبادرات والمشروعات المختلفة، التي من شأنها أنْ تضع الرياض على الخارطة العالمية كإحدى المدن الذكية. ورغم أنَّ مدينة الرياض في الوقت الحالي هي بالفعل مصدر جذب للسيَّاح من أنحاء العالم، إلَّا أنَّ إكسبو 2030 سيزيد الأعداد الوافدة بالفعل؛ لذا يتطلب الأمر توفير عدد كبير من الغرف الفندقية؛ لسد الفجوة بين العرض والطلب. ويمثل معرض إكسبو 2030 أرضًا خصبةً لشراكات غير محدودة للشركات فى جميع المجالات.

تسريع المشروعات السياحية العملاقة

طفرة في البناء في السنوات المقبلة

انتعاش نشاط المشروعات

توفير فرص عمل

انتعاش قطاع العقار

إكسبو 2030