اقتصاد

31.6 مليارا تحول جازان بيئة استثمار عالمي

31.6 مليارا تحول جازان بيئة استثمار عالمي

تحولت منطقة جازان أمس بيئة استثمارية جذبت المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وجسدت واقع النهضة الاستثمارية التي تشهدها المملكة، إذ افتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز منتدى جازان للاستثمار، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين والوزراء، والجهات الحكومية والخاصة والأمنية، في وقت شهد المنتدى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة مالية بلغت 31.611 مليار ريال، واستعراض مشاريع صندوق الاستثمارات العامة كالشركة السعودية للقهوة، وشركة الداون تاون وشركة البحر الأحمر الدولية.

نقلة نوعية

أكد أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، أن المنتدى يأتي مواكبًا لدعم القيادة الرشيدة للنهوض بالمنطقة وتنميتها، وما تشهده من نقلة نوعية متسارعة للمشاريع، التي تعززها المبادرات الكبرى والحوافز الاستثمارية بالمنطقة، ومنها تأسيس المكتب الإستراتيجي لمنطقة جازان من خلال وضع إستراتيجية شاملة لتطوير المنطقة، وإطلاق المنطقة الاقتصادية الخاصة لتكون مركز نمو اقتصادي تنافسي متكامل، مشيرا إلى الدور اللوجستي لميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، والذي يُعد أيقونة اقتصاد المنطقة من خلال دعم المصانع والمشاريع بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، حيث تم تصدير أول شحنة تجارية من مادة سبك الحديد الصلب المصنعة محليًا للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى مطار الملك عبدالله الدولي الجديد الذي سينتهي العمل في نهاية العام المقبل 2024.

5 مبادرات

شهد منتدى جازان إطلاق عدد من المبادرات تمثلت في: صندوق جازان للاستثمار في مشروعات الأمن الغذائي، وبرنامج بين الفردية والبورصة، ومنصة منتوجات جازان، ومشروع مستشفى سعة 100 سرير، ومشروع مركز جازان للمعارض والمؤتمرات.

ورش عمل

انطلقت ورش العمل بالمنتدى، والتي اشتملت على جلسة حوارية بعنوان «التوجهات الإستراتيجية للاستثمار بمنطقة جازان»، شارك فيها كل من نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ومساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور سامي الحمود، ووكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية عبدالسلام المانع، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات المهندس صالح الخبيتي، والمدير التنفيذي للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان عبدالله الفيفي، واستعرضت الجلسة أبرز المقومات والممكنات التي تمتاز بها منطقة جازان، وتقديم عدد من الفرص الاستثمارية، ومناقشة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص في الاستثمار بالمنطقة.

اتفاقيات موقعة

تمثلت أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة على اتفاقيات الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع عدد من الشركات، لإنشاء القرية السعودية العالمية الصناعية، ومصنع لإنتاج الزجاج المصقول الزجاج الكهروضوئي، ومصنع لإنتاج الأدوات الصحية، وإنتاج مادة الصودا الكاوية وحمض الهيدروليك، واتفاقيات تجارية سكنية، إلى جانب مذكرات تفاهم لتطوير الواجهة البحرية ومركز المدينة، وتطوير وتعزيز قطاع السياحة.

ووقعت وزارة الاستثمار مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» والشركة السعودية للقهوة لإنشاء مصنع لمعالجة حبيبات البن، واتفاقيات أخرى بين مدن وعدد من الشركاء لإنشاء مصنع غذائي، وإنشاء مصنع ألواح، وتضمنت الاتفاقيات مشاريع تطوير عقاري لمجمعات سكنية بمنطقة جازان، واتفاقية بين المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان والشركة السعودية للقهوة لصناعة البن في منطقة جازان، واتفاقيات أخرى لغرفة جازان مع عدد من الشركاء.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى