محليات

تحول في أساليب الفتوى يلائم احتياجات قاصدي الحرمين

تحول في أساليب الفتوى يلائم احتياجات قاصدي الحرمين

أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، صدور الموافقة السامية على إقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: «الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما»، في نسختها الثانية، في رحاب المسجد النبوي.وأكد أن هذه الندوة تأتي امتدادا لجهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم أجمع، وفق منهجها الوسطي القويم، المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم).وأوضح أن هذه الموافقة تعد دعما للتحول في أساليب الفتوى، وتيسيرها، ورقمنتها، بما يُلائم ويُلبي احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين الدينية، وعونا على أداء مناسكهم وشعائرهم التعبدية، مؤكدا حرص هذه البلاد المباركة على العناية بفقه الفتوى، لأهميتها في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولأثرها الفعال على الفرد والمجتمع والأمة.وأشار إلى أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة هذه الندوة، يجسد عناية الدولة بالفتوى، لما لها من أثر مباشر على قاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء رحلتهم الإيمانية، مبينا أهمية الفتوى، وضرورة تأهيل المفتين، وإحاطتهم بأدلة الأحكام الشرعية، واضطلاعهم بالاستنباط، والقدرة على ربط الفروع بالأصول، وابتناء النوازل على القواعد والكليات، مع احتساب الأجر في إبلاغ هذا الدين، والنصيحة للمسلمين.وشدد على أهمية رسالة الحرمين الشريفين، في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته، المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.أهمية عقد الندوة بالمسجد النبويتجسيد منزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام.إثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص.انتفاع قاصدي الحرمين الشريفين، وأداء شعائرهم التعبدية.الدور المهم للفتوى في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى