الثقافة

التشكيلية أميمة العيدان: الرسم يغني عن الوحدة

التشكيلية أميمة العيدان: الرسم يغني عن الوحدة

ترى الفنانة التشكيلية والنحاتة الشابة «أميمة العيدان» أن الرسم هو نتاج لمشاعر الإنسان بمختلف أنواعها، وتقول «أميمة»: داعمي الأول في مسيرتي الفنية هو والدي يرحمه الله، ثم إخوتي وبناتي، وأشعر بالشغف في التعبير بالرسم في كل الظروف التي نعيشها ونتعايش معها. وعن البداية الفنية تقول: «بداياتي كانت بمشاهدة أعمال الوالد الفنية، ثم صقل الموهبة بالتخصّص الجامعي (تربية فنية من جامعة الملك سعود).ظروف الحياة ُتلهمني

وتشير إلى أن لكل فنان رسالة خاصة في أعماقه يعبّر عنها من خلال فنه، ورسالتي هي «أن كل إنسان يستطيع الرسم والتعبير عن مشاعره مهما اختلفت قدرته على الرسم، فهو يغني عن الحرج والشعور بالوحدة في حال عدم وجود شخص يشاركك مشاعرك التي تمر بها في لحظتها». وعن مصادر الإلهام للمبدع، تقول الفنانة أميمة: «ملهمي في الرسم هو ما أجده من ظروف الحياة سواء من سعادة أو حزن، والمشاعر هي ملهمي في الرسم، ورؤية الناس ورأيهم في تفسير أعمالي يدعمني لتقديم المزيد». وعن أقرب الألوان والأوقات لنفسها، تقول: «أقرب الألوان الأزرق والأخضر، وبالنسبة للوقت فليس للمشاعر وقت».

التعايش مع الجميع

وأخيراً، تحدثنا الفنانة أميمة العيدان عن طموحاتها الفنية: «طموحي المشاركة في معارض تشكيلية وفنية، وتوسعة معارفي في الوسط الفني والثقافي، مما يتيح لي التعايش مع الجميع». وبهذه المناسبة أشكر كل الداعمين والمهتمين بالفن بشكل عام، وبالفن التشكيلي بشكل خاص.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى