محليات

7 تحديات تواجه الإشراف التربوي

7 تحديات تواجه الإشراف التربوي

رصدت وزارة التعليم 7 تحديات تواجه الإشراف التربوي بهدف التطوير والارتقاء بالأداء. وتمثَّلت التحديات في تركيز النموذج الإشرافي الحالي على متابعة امتثال المدارس للتوجيهات التي ترد من جهات أعلى، وزيارات إشرافية فردية تصل إلى 30 مشرفًا أسبوعيًّا للمدرسة الواحدة دون وجود هدف مشترك بين المشرفين أنفسهم من جهة، والمشرفين مع المدرسة ومنسوبيها من جهة أُخْرى. كما شملت التحديات محدودية تركيز الإشراف التربوي على دعم المدارس في عمليات التعليم والتعلم، وإشغالهم في خدمات مساندة غير مرتبطة بالشأن التعليمي، وعدم وجود تصنيف للمدارس معتمد يمكن من خلاله توجيه الدعم بحسب حالة المدرسة، وعدم وجود نظام إشرافي واضح يعمل في ضوئه المشرفون، ونقص برامج التدريب والتطوير المهني الشاملة للمشرفين التربويين، وعدم مناسبة الارتباط التنظيمي الحالي بين الإدارة العامة للإشراف التربوي وإدارات وأقسام الإشراف التربوي في إدارات التعليم؛ ممَّا سبب ترهلًا إداريًّا وضعفًا في الأداء. واتخذت الوزارة العديد من الخطوات لتطوير الجانب الإشرافي بشكل يخدم المدارس والطلاب، من خلال تمكين قادة المدارس من اتخاذ قرارات إستراتيجية تتماشى مع احتياجات طلابهم وتركيز زيارات المشرفين على المناطق ذات الأداء المنخفض ومنح المدارس استقلالية أكبر لتصميم حلول مبتكرة، ومخصصة حسب احتياج كل مدرسة وتوجيه المشرفين لتحليل البيانات، ومشاركة المرئيات مع أصحاب القرار، في ظل التباين الكبير في مستوى أداء المدارس، وانخفاض نواتج التعلم والحاجة الماسَّة لإحداث تحول جوهري في عمليات التعليم والتعلم لتقليص التباين في مستوى أداء المدارس، ورفع نواتج التعلم ممَّا سيسهم في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية. النموذج الإشرافيتقويم المدارس بشكل دوريبناء المناهج من خلال مركز وطني مستقلتدريب وتطوير المعلمين ومديري المدارسالتحول المؤسسي- إسناد الأعمال التشغيلية لشركة تطوير- تحديد التوجهات في السياسات التعليمية- منح مديري المدارس مزيدًا من الصلاحيات- تعزيز المحاسبية والتحفيز- بناء منظومة رقمية حديثة ومتكاملة

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى