أربعون ألف ريال جوائز يومية تقدمها مسابقة “سفرة” بمهرجان الوليمة للطعام السعودي
وتقام فعاليات المنافسة يومياً في منطقة المسابقة التي تتجلى فيها إبداعات أنامل الطهاة السعوديين؛ للابتكار في الطهي باستخدام الليمون الأسود، والورد الطائفي، والتمور، إضافةً إلى استخدام الأرز الحساوي، وصرار حائل، والبن الخولاني، فضلاً عن كيفية استخدام حليب الإبل، والحبق المديني، وعسل السدر، وحمضيات المملكة في العديد من الأصناف الغذائية لإضفاء نكهة خاصة مستلهمة من تراث وثقافة الطعام السعودي على مدى تاريخه العريق.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة “سفرة” خمسة خبراء ومتخصصين في مجال الطهي، وهم: د. توفيق القادري الحاصل على درجة الدكتوراة في إدارة المطابخ والمنشآت السياحية، ومبتكر أكثر من 200 طبق متنوع. وجميل هريدي الذي يملك سيرة مهنية تُغطي مناطق عديدة في قارة أوروبا؛ منها المطبخ الفرنسي، والإسباني، والسويسري بجانب المطبخ السعودي في توليفة رائعة تجمع بين تقاليد الطبخ المحلي والعالمي. ومستشار الطهي الطاهي تركان الشعراوي مؤسس العلامة التجارية T.Elements التي تقدم خدمات الطعام الفاخر، وحاصل على دبلوم من لو كوردون بلو شبف ميشلان ستار في مطاعم عالمية.
وكذلك تضم لجنة تحكيم المسابقة الطاهي راكان العريفي الحاصل على لقب أفضل طاه سعودي عامي 2018 و2019 من جوائز التميز السياحي السعودي والهيئة العامة للترفيه، والمركز الأول في فنون الطهي عام 2021 من قِبل وزارة الثقافة. بالإضافة إلى الطاهية نورا المعمر، والتي نجحت في الحصول على درجة الدبلوم من مطعم “لو كوردون بلو” في العاصمة الفرنسية باريس، بجانب تمرسها في فنون الطهي على المستوى الدولي، ومؤسسة مشروعها الخاص المتمثل في مطعم “دايم وعامر”.
ويحتضن المهرجان الذي يفتح أبوابه من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة 12 بمنتصف الليل، مجموعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، بهدف استعراض تراث المملكة الغني بوصفات الطعام السعودي التي تتسم بالتنوع والأصالة المختلفة، ومواكبتها جميع الأذواق والاهتمامات، إضافةً إلى منطقة خاصة بدولة اليونان تستعرض فيها ثقافتها في مجال الطهي، ومنتجاتها وأطباقها التقليدية.
ومن المناطق التي تحقق لزوار المهرجان متعة المعرفة والمشاهدة منطقة تراثِ فن الطهي التي تنقسم إلى خمسة أقسام تمثل مناطق المملكة؛ للتعريف بتراثها، وهويتها، وأطباقها، وتتضمن العروض الأدائية، وعروض الطهي، وفعالية الطهي المباشر، والحرفيات. كما يتيح المهرجان إمكانية التجول في معرض الزيتون للتعرف على تاريخ هذه الشجرة المباركة، وعلاقتها بالتراث السعودي، وكذلك منطقة الأعمال والشراكات التي تشمل جلسات التواصل، واستقطاب الجامعات، وتوقيع الاتفاقيات، والشراكات.
وتشهد منطقة ورش العمل تنظيم ما يصل إلى 30 ورشة طهي في ثلاث محطات مختلفة؛ تضم: المخبوزات، والطهي العام، وتحضير المشروبات حيث يمكن شراء تذاكرها بشكل مستقل عن تذاكر الفعالية. وأما منطقة العروض المسرحية فجُهزت بأحدث تقنيات الضوء والصوت؛ لتقديم حفلاتٍ فنية بين الغناء والعزف على مختلف الآلات الموسيقية، بالإضافة إلى العروض الأدائية، والبرامج الثقافية، والجلسات الحوارية مع خبراء الطهي.
وتُقدِّم منطقة الأطفال ورشَ عملٍ خاصةً بالمطبخ السعودي، وركنَ حكايات جدتي، ومنطقة الحظيرة، والمزرعة التقليدية، إلى جانب مناطق المهرجان الأخرى؛ مثل منطقة المطاعم، والمتجر، والمسابقات، والمائدة، وأخيراً منطقة الجورميه التي يُقام فيها حفل جوائز جورماند، وهي المسابقة الدولية الوحيدة لمحتوى الثقافة الغذائية.
