الثقافة

ملا” يعاود الظهور الفني بعد غيبة بـ”تشاكيل

“ملا” يعاود الظهور الفني بعد غيبة بـ”تشاكيل”

قدم الفنان التشكيلي نايل ملا أكثر من 100 لوحة تشكيلية في معرضه الشخصي “تشاكيل”، الذي افتتحه السفير عصام عابد بداما ارت، وسط حضور مميز من رجال الاعمال والمثقفين والفنانين ومحبي الفن التشكيلي.

ويأتي هذا المعرض بعد غيبة طويلة من الحضور وبعيداً عن المشاركات بالمشهد التشكيلي، بعد ان منّ الله عز وجل عليه وتماثل للشفاء من مرضه – يعاود إطلالته على الساحة التشكيلية السعودية.

ويعتبر الفنان نايل أحد رواد الحركة التشكيلية السعودية، وصاحب السيرة الذاتية الطويلة المفعمة بالأنشطة المتعددة والخبرات الطويلة، وأحد فناني الرعيل الثاني الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية صناعة وإرساء مفاهيم الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية، ومن الذين اثروا الفنون التشكيلية.

وقد أشاد بتجربة الفنان نايل عدد من النقاد والفنانين حيث طالب الدكتور محمد الرصيص وزارة الثقافة باقتناء جميع اعمال الفنان الرائد نايل ملا، وحدد منها على وجه الخصوص مجموعتي “تقاسيم شرقية” و”تشاكيل – المصغرات ” لخصوصيتهما وتميزهما بصبغة الأعمال المتحفية، وكذا تقديراً ووفاء لهذا الفنان القدير، كما اطلق د.الرصيص على الفنان نايل ملا لقب” رائد فن المصغرات” في السعودية، وهو لقب يستحقه بجدارة كونه من اكثر الممارسين والعاشقين لهذا النوع من الفنون, وكونه صاحب فكرة وتنظيم اول معرض للأعمال الفنية الصغيرة 2003م بالمملكة، وكذا صاحب فكرة المهرجان العربي الأول للأعمال الفنية الصغيرة 2008م.

89aea919-1075-4bb9-a210-af2900d2f562

الى جانب كونه اول من قدم معرضاً شخصياً متخصصاَ في المصغرات “تشاكيلي الصغيرة” بالرياض 2021، ويقدم الآن معرضاً شخصياً آخر من مصغراته ” تشاكيل – المصغرات” بجدة 2023، وهو بذلك يستحق بجدارة لقب ريادة فن المصغرات في المملكة العربية السعودية.

في حين وصف الفنان والكاتب الناقد التشكيلي عبد الرحمن السليمان الفنان نايل ملا بأنه حالة متدفقة من الجمال والتعبير والحيوية والشغف الفني وان روحه وشخصيته تنطلق عادة ما نحو فضاءات لونية رحبة، كما انه يحفر في التراث المحلي والإسلامي ليضيف الى اشكالها ووحداتها وعناصرها روحه وشخصيته التي انطلقت نحو فضاءات اللون ومعطياته. مشيرا إلى أسلوبه ونهجه الفني اللذين تبلورا نتاج مشاركاته المتتالية وطروحاته المتطورة مؤكداً بأن فوزه بمسابقة السفير التي نظمتها وزارة الخارجية 2001م مؤشرا ودليلاً على ذلك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى